120 يوماً تطوعياً في مركز «كوفيد 19» بالعين

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجسد المتطوع الإماراتي أحمد حمد علي الوشاحي، 29 عاماً، وزملاؤه المتطوعون في مركز تقييم «كوفيد 19» المتميز نماذج مشرفة من أشكال العطاء والإخلاص في ميادين العمل الإنساني، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، حيث قضى 120 يوماً تطوعياً منذ افتتاح المركز.

مسؤوليات

وقال أحمد الوشاحي في حديثه لـ «البيان»: «أتطوع في مركز تقييم «كوفيد 19» المتميز منذ افتتاحه في يونيو الماضي، وخلال هذه الفترة حرصت على تنفيذ جميع المهام والمسؤوليات الموكلة إلي، كاستقبال المراجعين وإرشادهم لقاعات المركز، وذلك على حسب حالتهم الصحية وتوجيههم نحو الإجراءات التي يجب اتباعها في المركز الذي تم تصميمه بمراعاة أعلى معايير مكافحة العدوى، وتقليل انتشار الفيروس من خلال تخصيص ممرات وقاعات منفصلة لكل فئة من المراجعين.

كما حرصت على تنظيم أدوار المراجعين، وكشف فحص حرارة المرضى، وتثقيف المراجعين بالإرشادات الوقائية للحجر والعزل المنزلي أثناء تواجدهم في المركز نظراً لأهمية الوعي الصحي والوقائي في الحد من انتشار الفيروس».

وأضاف: «تطوعت قبل انضمامي لمركز «كوفيد 19» في مركز المسح من المركبة في هيلي، وحرصت على دعم الفرق الطبية خط الدفاع الأول والوقوف على خدمة المراجعين، ومشاركتي التطوعية بالتعاون مع زملائي وزميلاتي تنطلق في إطار رغبتنا الكبيرة في مواجهة الفيروس والحد من انتشاره، وللمحافظة على سلامة الجميع من هذا الوباء».

وأكد الوشاحي أن العمل التطوعي في هذه الظروف واجب وطني يُحتم تأديته لاسيما في إطار المسؤولية الشخصية والوطنية، وفي إطار رد جميل الوطن الغالي، فالعمل التطوعي يعزز ملامح التلاحم المجتمعي، ويحقق التكاتف والتعاون بين جميع أفراد وفئات المجتمع من مواطنين ومقيمين من مختلف الجنسيات، لتجاوز تحديات الظروف الراهنة.

Email