بلدية دبي تسلم المجالس المجتمعية لهيئة تنمية المجتمع

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلم المهندس داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، أحمد عبد الكريم جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، شهادة إنجاز المجالس المجتمعية في كل من منطقة الخوانيج الأولى ومنطقة أم سقيم الأولى، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم خدمات مميزة لإسعاد المواطنين والعمل على رفاهيتهم عبر منظومة متكاملة من الخدمات وفق أعلى المعايير.

وكان المجلس التنفيذي لإمارة دبي عقد اجتماعه الأسبوع الماضي برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في مجلس الخوانيج، تأكيداً على أهمية المجالس المجتمعية في تقديم الخدمات وطرح المبادرات التي من شأنها دعم حركة التطوير المستمرة والتي تضع خدمة المجتمع في مقدمة أولوياتها وترسيخاً لما تتمتع به المجالس من مكانة خاصة في الموروث الثقافي والاجتماعي لدولة الإمارات، حيث كانت دائماً مكاناً لالتقاء أفراد المجتمع والمسؤولين لمناقشة موضوعات ترتبط بحياتهم اليومية وتحقق لهم الراحة والسعادة وهو الهدف الأساسي للعمل الحكومي.

تعزيز

وقال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي إن مشروع المجالس المجتمعية جاء تماشياً مع توجيهات الحكومة الرشيدة الرامية إلى تعزيز المكانة المتميزة التي تحتلها مدينة دبي في المجال الاجتماعي وإيماناً من البلدية بأهمية الخدمات المجتمعية المقدمة للمواطنين، مؤكداً أن المجالس التي تم تسليمها اليوم هي المرحلة الأولى من مجموعة مجالس سيتم تنفيذها في مناطق إسكان المواطنين في الإمارة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله.

إضافة

من جانبه، أعرب أحمد عبد الكريم جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي عن سعادته بافتتاح مجلس الخوانيج الذي يعد إضافة مهمة لمجموعة المجالس المجتمعية ويخدم منطقة حيوية في دبي، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها بلدية دبي وهي تسابق الزمن وتعمل بشكل حثيث على إنجاز هذا المشروع وفق أعلى المعايير وبما يؤكد أهمية التعاون بين الجهات لتحقيق أهداف القيادة الرشيدة وتحسين حياة أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع رؤية القيادة للوصول إلى المواطنين في مناطقهم وتسهيل حصولهم على الخدمات الاجتماعية.

وتمنى جلفار أن تلبي هذه الخطوة تطلعات أهالي المنطقة وتسهم في وصولهم بشكل أفضل وبصورة ميسرة إلى الخدمات الحكومية بشكل عام وخاصة الخدمات الاجتماعية، حيث تمثل هذه المجالس بمشاركة كافة فئات المجتمع ولا سيما الشباب الأداة الفاعلة في التعامل مع الأفكار المجتمعية لما تنطوي عليه من إمكانات مفيدة وقيمة تضرب بجذورها في عمق المجتمع وتلائم طبيعة أبنائه وتتفق مع قيمهم الأصيلة.

بيئة محفزة

أكد داوود الهاجري أن المجالس المجتمعية من شأنها خلق بيئة محفزة للأهالي لإشراكهم في المبادرات والخدمات الحكومية المقررة من المكتب التنفيذي لإمارة دبي عوضاً عن دورها في توطيد العلاقات الاجتماعية وتعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع وانعكاس ذلك إيجاباً على مستوى جودة الحياة، لافتاً إلى أنه تم تصميم المجالس باستخدام الطراز المعماري الحديث، حيث تبلغ مساحة البناء لكل مجلس 1525 متراً مربعاً وبطاقة استيعابية 415 شخصاً ويتكون المبنى من البهو والمجلس الرئيسي ويستوعب 330 شخصاً ومجلس للشباب يستوعب 40 شخصاً مع المكتبة العامة والمكاتب الإدارية والخدمات اللوجستية الأخرى.

Email