«قضاء أبوظبي»تدعم استقرار الأطفال المحضونين بـ«الطلاق الحضاري»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضحت دائرة القضاء بأبوظبي، ممثلة في مركز رعاية المحضونين، أن حزمة الإجراءات المقررة في شأن تعريف الأسر المنفصلة بأهمية الالتزام بالإرشادات والبرامج التوعوية في التعامل، ساهمت في ابتكار ما يسمى بـ«الطلاق الحضاري» وإشاعة أجواء تراعي مصلحة الأبناء، وتقدم مساعدة واستقرار الأطفال المحضونين على أي خلافات، مؤكدة في الوقت نفسه نجاح هذا النوع من الطلاق في لم شمل العديد من الأسر.

وشددت فاطمة العامري، مدير مركز المحضونين في دائرة القضاء أبوظبي، على حرص المراكز على تنفيذ برامج ومبادرات تستهدف ترسيخ مفاهيم الاستقرار الأسري في المجتمع، وتعزيز أطر التماسك والتلاحم في المجتمع، ورفع مستوى التوعية والتثقيف للأسر باستخدام أساليب متطورة ومبتكرة، فضلاً عن عقد ورش ولقاءات مع حزمة من المستشارين، بما يمكنهم من تخطي الصعوبات التي قد تواجههم. ونوهت إلى أن مجموعة الخدمات والنصائح والتوجيهات التي تقدمها مراكز المحضونين في شأن رسم علاقة المنفصلين وطريق سير حياتهم الأسرية مع أطفالهم بعد الطلاق، وفرت ما نطلق عليه بـ«الطلاق الحضاري»، وذلك من خلال إنشاء مناخ ثقافي متقارب بين الزوجين، ساعد في تسهيل إجراءات رؤية المحضون، وجعلها تعقد في منازل أسرهم في أجواء حميمية.

Email