8 مرتكزات أساسية لتمكين القدرات في «نادي أطفال وشباب الدار»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت منيرة علي المنصوري، أخصائية تنمية مهارات وقدرات الطفل في مؤسسة التنمية الأسرية، أن انطلاق الموسم الثاني من خدمة نادي الأطفال وشباب الدار الافتراضي في الفترة ما بين 4 أكتوبر وحتى 18 من نوفمبر للأطفال للفئة العمرية من 6-18 سنة، جاء هذا العام لدعم الرؤى التي تصيغها المؤسسة لتمكين التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية.

وأوضحت أن أهداف النادي تقوم على 8 مرتكزات أساسية في الدورة الثانية، وهي استثمار أوقات فراغ الأطفال إيجابياً بما يعود بالنفع على المجتمع والأسر، و توعية الطفل بمفهوم الحقوق والواجبات، وتنمية الحس الوطني لديه تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه، وتوفير بيئة داعمة لاستكشاف وتنمية مواهب الأطفال وتمكينهم من ممارستها، ودعم القدرات الابداعية والابتكارية لدى الأطفال، هذا بالإضافة إلى إكساب الأطفال المهارات الحياتية الأساسية وتمكينهم من تطبيقها، وإكساب الأطفال عادات تغذية صحية وسليمة داخل البيت وخارجه، وتوفير الاستشارات الاجتماعية والنفسية والتربوية للأطفال وفقاً لاحتياجاتهم.

تمكين

وحول أهمية هذه البرامج للارتقاء بالطفولة وتمكينها في ظل الظروف الراهنة، أوضحت المنصوري أن المشاركة في نادي أطفال وشباب الدار يسهم في تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية والإبداعية، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والأعمال التطوعية للأطفال، كما أنه استثمار لأوقات فراغ الأطفال إيجابياً بما يعود بالنفع على المجتمع والأسر، كما أن الخدمة المجانية ستتيح لهم الاستفادة القصوى من الخدمات المقدمة.

وحول البرامج التي تتناولها هذه الدورة، قالت المنصوري إنه يتم طرح مختلف الورش منها ورشة سفراء الإمارات، ورشة من أنا، ورشة صحة بيتي، صحتي، ورشة قادة المستقبل، حيث يبلغ عدد الورش لشهر أكتوبر أكثر من 16 ورشة، وأشارت إلى أن عدد الأطفال المشاركين في ورش الأسبوع الأول من شهر أكتوبر بلغ 482 مشاركاً، ودعت المنصوري الأطفال الراغبين في الاستفادة من الورش بالتسجيل من خلال زيارة المركز الافتراضي على موقع مؤسسة التنمية الأسرية www.fdf.gov.ae

وقالت المنصوري إن فلسفة نادي أطفال وشباب الدار تعتمد على نهج التنمية الشبابية الإيجابية، وهو نهج تنموي يعتبره الأطفال والشباب مورداً وممكناً مجتمعياً رئيسياً يحتاج إلى توظيفه لصالح أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، وتركز كافة المبادرات والأنشطة المبنية على هذا النهج على تزويد الأطفال والشباب بالفرص لتطوير مهاراتهم وعلاقاتهم ومشاركتهم على المستوى الشخصي، والأسري والمجتمعي، من خلال التعرف على معارف ومهارات جديدة وممارستها بشكل متكرر وصولاً إلى النجاح في تطبيقها لتصبح مهارة حياتية متجذرة لدى الأطفال والشباب بدلاً من التركيز على الوقاية من المخاطر.

Email