«اليونسكو» تشيد بتحقيق الإمارات المساواة في التعليم بين الجنسين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت منظمة اليونسكو في تقارير رسمية بتميز دولة الإمارات في تحقيق هدف المساواة في التعليم بين الجنسين، مؤكدة أن الإمارات من الدول السباقة في تحقيق أهداف التعليم للجميع التي اعتمدتها في مؤتمر داكار لعام 2000.

وأعلنت اليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للطفلة الذي يوافق 11 من أكتوبر عن تقرير رسمي أوضحت فيه ارتفاع عدد الفتيات الملتحقات بمرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي على مستوى العالم بمقدار 180 مليون فتاة منذ عام 1995.

ويفيد التقرير العالمي لرصد التعليم المعنون بـ «جيل جديد: 25 عاماً من الجهود الرامية لتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع التعليم» بأنّه من الضروري أن تواصل حكومات العالم التصدي للتمييز المستمر كي ينعم الجيل القادم من الفتيات بالمساواة.

وفي تعليقها على هذه المناسبة أكدت معالي جميلة المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، لـ«البيان» أن اليوم العالمي للطفلة هو بمثابة دعوة للعالم لتمكين الفتيات، ومراجعة السياسات والتشريعات والقوانين التي تحفظ لهن حقوقهن، وتسهم في إعدادهن للمستقبل، ليكن عناصر داعمة في بناء المجتمع، بجانب العمل من أجل إنصافهن من خلال توفير المقومات والعوامل والحقوق الأساسية لهن، مثل حق التعليم.

فعالية

وأوضحت أن دولة الإمارات ومنذ تأسيسها، أولت تهيئة الفتيات للمستقبل وإشراكهن في مسيرة البناء والتنمية اهتماماً كبيراً، استناداً إلى توجيهات القيادة الرشيدة، وانطلاقاً من مرتكزات وأسس وطنية تكفل حقوقهن، وتضعهن في خانة متقدمة من الاهتمام، من أجل الاستثمار في هذه الطاقات الكبيرة، وتمكين نصف المجتمع من المساهمة بشكل فاعل في مسيرة النهضة الإنسانية والعلمية والاقتصادية والثقافية، وازدهار مجالات الحياة بصفة عامة.

وقالت معاليها، إن دولة الإمارات، اهتمت في وضع الأطر التشريعية والقانونية التي تنصف الفتاة، وتضمن لها حقوقها، مثل حق التعلم والعمل والإبداع في مجالات عدة، مشيرة إلى أن تمكين الفتاة في الإمارات أضحى نموذجاً عالمياً ورائداً وهو ما أسهم في جعل الفتاة الإماراتية تتصدر وتبدع، من خلال توفير بيئة تعلم مثالية لها، استطاعت من خلالها أن تتفوق تعليمياً وتتصدر وتنافس وتكتسب المهارات العصرية والعلوم والمعرفة التي تضعها على طريق الإنجاز.

ولفتت إلى أن الفتاة الإماراتية أثبتت قدرات استثنائية في مجال التعليم من خلال تفوقهن في التعليم العام والعالي، والانتساب إلى تخصصات علمية رائدة، مشيرة إلى أن أهداف التعليم للجميع التي تتضمنها وتتبناها اليونسكو في إطار تحقيق الاستدامة لخطة 2030 بما تحويه من ممكنات، كانت الإمارات من الدول السباقة في تحقيقها، وهي لا تزال ماضية على هذا النهج، وتمهد الطريق لتحقيق مكاسب إضافية تعود على الفتاة الإماراتية.

Email