"القلب الكبير" تخصص 4 ملايين دولار لإنشاء وحدة للعناية المركزة في مركز مجدي یعقوب بالقاھرة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
المستشفى من بین أكبر المشروعات الطموحة لعلاج أمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية في الوطن العربي
"القلب الكبير" تخصص 4 ملايين دولار لإنشاء وتجهيز وحدة العناية المركزة للأطفال في مركز مجدي یعقوب العالمي للقلب بالقاھرة
تحمل اسم الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي
 
مريم الحمادي: نعمل بشكل متواصل مع المؤسسات ذات النفع العام في الوطن العربي والعالم أجمع من أجل تهيئة ظروف التنمية الاجتماعية الراسخة والمستدامة
مجدي یعقوب: یؤدي ھذا التعاون الوثیق إلى ضمان تقديم رعاية طبیة لأكبر عدد من الأطفال المرضى والأشد حاجة للعلاج الفوري
 
 
للنشر الفوري، 
الشارقة، 11 اكتوبر 2020
 
بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة "مؤسسة القلب الكبير"، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قدمت "القلب الكبير" 4 ملايين دولار أمريكي لمباشرة عملية إنشاء وتجهيز إحدى وحدات العناية المركزة المخصصة للأطفال في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بمدينة 6 أكتوبر في العاصمة المصرية القاهرة. وستحمل الوحدة التي تصل طاقتها الاستيعابية نحو 2000 طفل سنوياً، اسم المغفور له الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، نجل صاحب السمو حاكم الشارقة، وذلك تخليداً لذكراه العطرة.
 
ويشمل الدعم الذي قدمته "القلب الكبير"، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة ودعم اللاجئين والمحتاجين حول العالم التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، إنشاء وتجهيز الوحدة وتوفير 16 سريراً ومعدات متطورة للفحص والرقابة المخصصة لحالات الأطفال ما بعد جراحة القلب والشرايين، إلى جانب توفير طاقم طبي متكامل يضم أطباء متخصصين، وممرض أو اثنين لكل مريض، وذلك لتوفير الرعاية اللازمة للأطفال المرضى بأعلى كفاءة وأسرع وقت.
 
وبعد الانتھاء من عملیات بناء مركز مجدي یعقوب العالمي للقلب بالقاھرة، بحلول عام 2023، سیصبح المستشفى من بین أكبر صروح علاج وجراحة القلب والأوعية الدموية في الوطن العربي والذي يقدم خدمات الرعاية الصحیة وإجراء عمليات القلب والأوعية الدموية والقسطرة القلبیة بالمجان، الى جانب البحث العلمي الذي یقترن بالعلاج لضمان افضل خدمة لكل مریض، حیث سیستقبل المركز المرضى من داخل مصر وخارجھا بطاقة استیعابیة تصل إلى 120 الف مریض و12 ألف عملية جراحية وقسطرة قلبية سنویاً،  60٪ منھا للأطفال، كما سیوفر التدريب الطبي العملي لأكثر من 1500 طبیب وجراح وذلك من خلال مركز التعليم والتدريب التابع لمؤسسة مجدي یعقوب لأمراض وأبحاث القلب.
 
وتأتي جهود "القلب الكبير" استجابةً لنتائج التقارير والدراسات التي تشير إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية، تشكل تحدياً كبيراً لقطاع الرعاية الصحية في مصر، حيث تسببت في وفاة أكثر من 226 ألف شخص في عام 2016 فقط، بينما تتسبب أمراض "روماتيزم القلب" في وفاة نحو ألفي شخص سنوياً، ومن بين 18 ألف طفل يولدون بأمراض القلب الخلقية في كل عام، يموت منهم نحو 5 آلاف طفل.
 
وأكدت مريم الحمادي مدير "مؤسسة القلب الكبير" أن إنشاء وتجهيز وحدة العناية المركزة للأطفال ما بعد جراحة القلب والأوعية الدموية في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، يترجم رؤية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة القلب الكبير، التي تتبناها المؤسسة وتتجسد في التأكيد على حق الرعاية الصحية المتطورة للجميع، ولا يجب أن تحول دونها الأوضاع المادية أو الاجتماعية الصعبة وبشكل خاص للأطفال الذين يعانون أمراضاً مزمنة تهدد حياتهم ومستقبلهم وبالتالي مستقبل أمتهم. 
 
وقالت الحمادي: "نعمل بشكل متواصل مع المؤسسات ذات النفع العام في الوطن العربي والعالم أجمع من أجل تهيئة ظروف التنمية الاجتماعية الراسخة والمستدامة من خلال توفير التعليم والرعاية الصحية للأطفال والفئات الاجتماعية محدودة الدخل". 
 
وأضافت الحمادي: " في سياق عملنا في مؤسسة القلب الكبير، يمثل الأطفال أولوية قصوى، لأننا نؤمن بأن رعايتهم واحتضانهم، تعنيان توفير كوادر وكفاءات بشرية منتمية بقوة لمجتمعاتها وملتزمة بمهمة بناء وتطوير بلدانها وتخليصها من التحديات بمختلف أنواعها، ونأمل أن تؤدي مساهمتنا في تجهيز وحدة الرعاية المركزة للأطفال في مستشفى مجدي يعقوب لأمراض القلب في القاهرة، إلى الحد من معاناة الأطفال وذويهم بشكل خاص، وتعزيز البنية التحتية الصحية في جمهورية مصر العربية بشكل عام". 
 
من جانبه، أشاد البروفيسور سیر مجدي یعقوب بتبرع مؤسسة "القلب الكبیر"، مؤكدا على أنھا من المؤسسات البارزة في مجال رعاية الأطفال ویؤدي ھذا التعاون الوثیق إلى ضمان تقدیم رعایة طبیة لأكبر عدد منھم، خاصة وأنھم من الأطفال المرضى والأشد حاجة للعلاج الفوري. كما لفت دكتور مجدي یعقوب إلى ما یعكسه ھذا التعاون من روح طیبة بین المؤسستين والجانبین المصري والاماراتي على الصعید الأكبر، متمنیا أن یعود المركز الجدید بالقاھرة بكثير من النفع على مجال الرعایة الطبیة في مصر بل ویمتد أثره لیشمل أبناء الوطن العربي.
 
وتشكل الشراكة بین مؤسسة القلب الكبير ومركز مجدي یعقوب العالمي للقلب بالقاھرة إحدى نتائج الجھود التي تبذلھا "القلب الكبیر" لبناء شبكة من العلاقات القائمة على التنسیق والتعاون بین المؤسسات ذات النفع العام في الوطن العربي، وذلك بھدف تعزيز قدرات القطاعات الحیویة مثل الرعایة الصحیة والاجتماعية التي تقدم خدماتھا للفئات محدودة الدخل على وجه الخصوص.
Email