منتدى بجامعة الإمارات يناقش مستقبل الطفولة المبكرة
نظمت كلية التربية بجامعة الإمارات، عن بعد، المنتدى الافتراضي «مستقبل الطفولة المبكرة» بحضور سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن خالد آل سعود، أستاذ الطفولة المبكرة ووكيل عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود، والريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من القيادات والأكاديميين والطلبة.
واستعرض المشاركون «مستقبل الطفولة المبكرة» وإطلاع صانعي السياسات والمهنيين المتخصصين والجمهور على المفاهيم الأساسية والجوانب المعرفية، وأفضل الممارسات التي تضمن تطور الطفل على الوجه الأمثل.
تعزيز
وأكد سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى للجامعة، أهمية العمل يداً بيد لتعزيز الجوانب الأكاديمية بين دول مجلس التعاون الخليجي، لإيجاد حلول مبتكرة واستغلال الموارد الحالية لبناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة، لإعداد أجيال ذات كفاءة عالية وقادرة على التعايش مع تغيرات العالم، حيث تولي الإمارات أولوية قصوى للطفولة المبكرة، وتقوم حالياً بتطوير مبادرات نوعية للأطفال من قبل جهات محلية متخصصة.
كما أشارت الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود في كلمتها التي ألقتها بعنوان «جهود المملكة العربية السعودية في الطفولة المبكرة»، إلى أهمية تبني استراتيجيات من شأنها تأمين بيئة داعمة وقيم راسخة تحفظ حقوق الطفل وتحقق كامل إمكاناتهم.
تشكيل
بدورها استعرضت الريم الفلاسي ورقة عمل حول الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ودورها في تشكيل مستقبل الطفولة في الإمارات.
كما أكدت الدكتورة نجوى الحوسني، عميد كلية التربية بالإنابة، أن كلية التربية تسعى دائماً لتحقيق أهدافها الاستراتيجية والمتمثلة في بناء شراكات أكاديمية مع الكليات التربوية إقليمياً وعالمياً في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات المعرفية.
