برنامج الشيخة فاطمة يدشّن مبادرة التوعية الصحية التطوعية

هزاع بن زايد: العمل التطوعي ركن أساسي في الجهود المجتمعية لمواجهة «كوفيد 19»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع مبادرة التوعية الصحية التطوعية في الأحياء السكنية في بادرة مبتكرة تهدف إلى نشر الوعي والتثقيف الصحي للمواطنين والمقيمين على حد سواء، تحت شعار «لا تشلون هم»، بإشراف أطباء الإمارات ومشاركة المتطوعين الصحيين من سفراء الإمارات للتوعية والتثقيف الصحي، باستخدام حافلات متنقلة مزودة تكنولوجيا التثقيف الصحي الميداني والافتراضي.

وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في تدوين عبر حسابه في «تويتر»: «العمل التطوعي ركن أساسي في الجهود المجتمعية لمواجهة «كوفيد 19»، ومبادرة التوعية الصحية التطوعية في الأحياء السكنية التي أطلقها برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع، تحت شعار «لا تشلون هم» تساهم في تخفيف العبء عن الطواقم العاملة في خط الدفاع الأول وتسرّع تحقيق الانتصار على الجائحة».

وتأتي المبادرة استكمالاً لحملات التوعية الصحية التطوعية في المؤسسات والمساكن العمالية والتي حققت نجاحاً كبيراً قي زيادة الوعي المجتمعي والمؤسسي بأهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية بمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء، والاتحاد النسائي العام، ودائرة البلديات والنقل، وبلدية مدينة أبوظبي، ومركز أبوظبي للتطوع، وعيادة صحة المجتمع المتحركة، وجمعية إمارات العطاء، في نموذج للعمل المشترك بين المؤسسات الاتحادية والمحلية بالدولة، والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأهلية غير الربحية، لتبني مبادرات تساهم بشكل فاعل في تعزيز الصحة المجتمعية والعمالية والمؤسسية.

استقطاب الخبراء

وقالت نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: إن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع أطلق مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية، بهدف استقطاب الخبراء من الكوادر الصحية من خط الدفاع الأول محلياً ودولياً، وتأهيلهم وتمكينهم من التطوع الصحي في مختلف إمارات الدولة لخدمة مختلف فئات المجتمع ورد الجميل للوطن، من خلال تبني حزمة من المبادرات الصحية التطوعية التي تساهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وأفضل سبل الوقاية والعلاج، وبالأخص الأمراض الوبائية والمزمنة، إضافة إلى تبني أفكار ومشاريع مبتكرة بمجال التوعية والتثقيف الصحي، تساهم في مساندة الجهود الرسمية في الحد من انتشار مرض فيروس كورونا، وزيادة الوعي المجتمعي بطرق الوقاية والعلاج من الأمراض الوبائية والمزمنة.

وأوضحت أن مبادرة التوعية الصحية التطوعية في الأحياء السكنية تضمنت جلسات توعية وتدريبية حول أهم الأمراض وأفضل سبل العلاج والوقاية وشملت كلاً من مدينة محمد بن زايد ومدينة شخبوط ومدينة الشامخة في إطار خطة تشغيلية لتغطية جميع المناطق السكنية في إمارة أبوظبي في المرحلة الأولى والتي ستستمر شهرين ومن ثم تغطية مختلف إمارات الدولة للوصول لمختلف فئات المجتمع.

وأشارت السويدي إلى أن الفرق الطبية التطوعية ستواصل خدماتها التوعوية ميدانياً من خلال العيادات التوعوية المتنقلة وافتراضياً عن طريق تقنيات التوعية الصحية الافتراضية عن بعد إضافة إلى توزيع مستلزمات الحماية الشخصية إلى جانب تدريب مختلف فئات المجتمع على كيفية استخدام الكمامات وآلية التخلص الآمن منها.

أنماط صحية

من جهتها، قالت العنود العجمي مديرة مبادرة زايد العطاء المديرة التنفيذية لبرنامج القيادات الإماراتية التطوعية الشابة، إن مبادرة التوعية الصحية التطوعية في الأحياء السكنية أطلقت في إطار برنامج الإمارات للتوعية الصحية «توعية»، وتهدف إلى تشجيع المواطنين والمقيمين على اتباع أنماط حياة صحية وزيادة وعيهم بأهمية ممارسة النشاط البدني، وتناول الغذاء الصحي والابتعاد عن السلوكات غير الصحية والتبغ، وبناء قدرات أفراد المجتمع لتبني أنماط حياة صحية وإكسابهم المهارات اللازمة للسيطرة على الأمراض المزمنة وخاصة زيادة ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون وغيرها.

وأشارت إلى أن المبادرة الصحية التطوعية يتم تنفيذها في الأحياء السكنية خارج المدن وسط تدابير صحية وقائية، وتنضوي ضمن مبادرة تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية «تعزيز»، مشددة على ضرورة ارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين بالطرق السليمة.

وثمنت الدور الذي تقوم به طواقم الأطباء وفرق الكوادر الطبية والفنية عبر تنفيذ مهام إنسانية لمواجهة هذه الجائحة.

وأشارت إلى برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع حرص على تكريم أطباء الإمارات من المتطوعين في حملة التوعية الصحية التطوعية بدرع التطوع الصحي بحضور الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء مدير برنامج الشيخة فاطمة للتطوع رئيس أطباء الإمارات والعديد من المتطوعين في مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية.

زيادة الوعي

وأكدت أهمية المبادرة التوعوية لزيادة وعي المجتمع بأهم الأمراض المزمنة والأمراض المعدية، مشددة على ضرورة ارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين بالطرق السليمة، موضحة أن الحملة ستنفذ في مناطق جغرافية كبيرة للوصول إلى الأحياء السكنية في مختلف إمارات الدولة، وستنفذ الحملة بعدة لغات، حتى تكون التوعية أكثر فاعلية، وتثقيف الأفراد بسبل الوقاية من الإصابة بكورونا، للحد من انتشار هذا الفيروس وتوعيتهم بسبل الوقاية، عبر الإرشادات الصحية والوقائية، وتوفير مواد وأدوات التعقيم.

نعود بحذر

وقالت الدكتورة نورة آل علي من القيادات الإماراتية التطوعية الشابة إن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع أطلق مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية وذلك تزامناً مع التدرج في العودة للحياة الطبيعية، ومواكبة لشعار المرحلة «نعود بحذر» وتهدف المبادرة التطوعية إلى تكثيف الجهود نحو نشر الوعي والتثقيف الصحي في مختلف مناطق الدولة ومدنها، بقيادة المتطوعين الصحيين ومشاركة جميع الفئات المجتمعية.

معلومات

لفتت الدكتورة نورة آل علي إلى أن المبادرة تركز بشكل أساسي على نشر المعلومات الصحية المعتمدة من المؤسسات الصحية، وتكثيف الوعي في المناطق خارج المدن ولزوار المراكز التجارية والأسواق الشعبية، حيث بدأت الجهود الميدانية فعلياً بتوعية وتثقيف المئات من المستفيدين بمشاركة أكثر من 100 متطوع صحي.

وأشارت إلى سعى مبادرة الإمارات للتوعية الصحية التطوعية إلى زيادة الوعي الصحي بالمدن والمراكز التجارية في الأحياء السكنية من خلال فتح فرص التطوع في مجال التوعية الصحية، لتمكين أكثر من 100 متطوع صحي يتم تدريبهم وتزويدهم الدعم اللازم للقيام بتقديم التثقيف والإرشاد لأكثر من مليون مستفيد.

Email