سعود بن صقر: التعليم الضامن الرئيسي للحفاظ على الإنجازات والمكتسبات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أن التعليم هو الضامن الرئيسي للحفاظ على الإنجازات والمكتسبات، والركيزة الأساسية لمواصلة مسيرة بناء الدولة، وتعزيز حضورها الإقليمي والعالمي، والإسهام في بناء الحضارة الإنسانية.

وقال سموه: «ها نحن اليوم نقف أمام إنجاز آخر، يسطره طلابنا في مسيرتهم نحو الريادة»، مثمناً الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي وضعت التعليم في مقدمة أولوياتها، وفي صدارة خطط التنمية الشاملة إدراكاً منها لأهمية التعليم ودوره الحيوي في تعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي في شتى المجالات، وعلى الصعد كافة.

جاء ذلك خلال استقبال سموه لمجموعة من طلاب الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، الذين عملوا على مشروع «مزن سات» القمر الاصطناعي البيئي المصغر الأول من نوعه في الدولة، بإشراف وكالة الإمارات للفضاء، وبالتعاون بين الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ليكون أول قمر اصطناعي علمي في الدولة، يتم بناؤه من قبل طلاب الجامعة.

وأشاد سموه بالجهود المتميزة، التي بذلها الطلاب لتحقيق النجاح، وقال «أهنئكم على هذا النجاح، إنها خطوة مهمة في تاريخ إنجازات الدولة في قطاع الفضاء، ونرجو أن تتبعها خطوات أكبر سواء على المستوى الأكاديمي للجامعة أو في مسيرتكم المهنية مستقبلاً».

تنمية

وأضاف سموه «رهاننا في دولة الإمارات مستمر على التعليم باعتباره الممكن الرئيسي لعملية التنمية المستدامة، وعلى تطوير الإنسان باعتباره العنصر الأهم في مواصلة مسيرة البناء، وفي تعزيز حضور الدولة في مختلف المجالات. إن تطور العملية التعليمية وانتقالها من الجوانب النظرية إلى التطبيق العملي والإنتاج مؤشر على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأنا فخور بجهود شبابنا الواعد، ومساهمة إمارة رأس الخيمة في هذا الإنجاز الحضاري الجديد للدولة».

وقال سموه: «لا شك في أن الاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الحقيقي، الذي قامت عليه دولة الإمارات منذ تأسيسها، الأمر الذي يؤهلنا للمنافسة العالمية على كل المستويات وفي المجالات كافة».

وشدد سموه- في نهاية اللقاء - على أن النجاح والتميز هو محصلة عوامل عديدة، أهمها الجد والاجتهاد ووجود أهداف واضحة تمكن الأجيال من بلوغ مرادها، مؤكداً استمراره في دعم منظومة التعليم والمشاريع العلمية الريادية على كل الصعد.

 

 

Email