خليفة ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد يهنئون الصين بذكرى تأسيسها الـ 71

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، برقية تهنئة إلى الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة الذكرى الـ 71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس شي جين بينغ.

وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين، إلى لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية.

كما دوّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، باللغة الصينية، مهنئاً بالمناسبة.

وقال سموه: «في الذكرى 71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، يتقدم شعب الإمارات، بأحر التهاني إلى الشعب الصيني. علاقتنا مع الصين لها تاريخ طويل، وذات أهمية استراتيجية، وآمل أن تحقق هذه العلاقة، المزيد من التطور».

كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، بالمناسبة.

ودوّن سموه عبر حساب أخبار سموه في «تويتر»: «خالص التهنئة لصديقي، فخامة الرئيس شي جین بینج، وللشعب الصیني، بمناسبة الذكرى الحادیة والسبعین لتأسیس جمھوریة الصین الشعبیة. العلاقات بین بلدینا عميقة، وتجمعنا شراكة استراتيجية شاملة وخاصة. نعمل سوياً لنھضة وارتقاء بلدينا وشعبينا الصديقين، في إطار من التوافق والأهداف المشتركة».

وأحيت جمهورية الصين الشعبية الصديقة، أمس، يومها الوطني الـ 71، الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام.

وتشهد العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وجمهورية الصين الشعبية، بقيادة الرئيس شي جين بينغ، تطوراً لافتاً، حيث ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مختلف المجالات.

تنوع وتطور

وتتميز العلاقات المشتركة، بالتنوع والتطور في مجالات التعاون الثنائي، وكذلك عمق روابط التعاون الوثيقة بين البلدين الصديقين، التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، خلال زيارته التاريخية للصين في 1990، ثم عملت على تطويرها القيادة الرشيدة للإمارات.

كما ترتبط الدولتان بعلاقات تاريخية، ترتكز على أسس متينة من التعاون العميق المتبادل بين البلدين الصديقين، وأسهمت الزيارات الرسمية المتبادلة بين قادة البلدين، في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما، ودفعها نحو مزيد من التطور.

واتسمت العلاقات بين الإمارات والصين، بالتعاون والتنسيق على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي، تجاه معظم القضايا.

ويعتبر التعاون الاقتصادي المشترك بين الإمارات والصين، من الركائز الأساسية التي انطلقت منها شراكتهما الاستراتيجية، حيث تسهم الإمارات في طريق الحرير الاقتصادي، والذي يربط أسواقاً تشكل معاً 40 % من إجمالي الناتج العالمي.

تبادل تجاري

ووصل حجم التبادل التجاري بين الإمارات والصين، إلى 48.67 مليار دولار خلال عام 2019، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 6 في المئة على أساس سنوي، كما تحتضن الإمارات 4200 شركة صينية، و356 وكالة تجارية صينية، وأكثر من 2500 علامة تجارية صينية مسجلة، فيما بلغ رصيد الاستثمارات المباشرة للشركات الصينية في الإمارات، 6.44 مليارات دولار بين عامي 2018 و2019.

ويولي الجانبان اهتماماً كبيراً بتعزيز وتشجيع التبادل الثقافي، حيث شهد عام 2010، افتتاح أول مدرسة من نوعها على مستوى المنطقة، لتدريس اللغة الصينية في أبوظبي، ليتوالى بعد ذلك افتتاح هذه المدارس، ليصل إلى 60 مدرسة، كما شهد العام الجاري، افتتاح أول مدرسة صينية رسمية خارج الصين في دبي.

وترتبط الإمارات والصين، بمجموعة كبيرة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي شملت قطاعات مختلفة، كالطاقة والفضاء والاتصالات والتعليم والرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية والتصنيع وغيرها، كما تتسارع وتيرة التعاون بين البلدين في مجال الابتكار والتكنولوجيا، حيث وقّع الطرفان مؤخراً، مذكرة تفاهم حول التعاون في التجارة الإلكترونية.

Email