الشيخة فاطمة: خدمات لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع «الملتقى الثالث لكبار المواطنين» تحت شعار «جهود رعاية المسنين بين الواقع والتطلعات» عبر تقنيات الاتصال المرئي.

وأعلنت مؤسسة التنمية الأسرية خلال الملتقى إطلاق منظومة الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين «بناء على توجيهات «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حيث قالت سموها إنه سعياً من مؤسسة التنمية الأسرية للتأكيد على دور كبار المواطنين في المجتمع جاء إطلاق منظومة الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين.

ومَن في حكمهم والتي تضمن الوصول إليهم في أنحاء الإمارة وتقييم احتياجاتهم الاجتماعية والنفسية وتوفير خدمات الرعاية الاجتماعية والوقائية والتمكينية لتحقيق الرفاه والسعادة وجودة الحياة لهم ولمن هم في حكمهم من مقيمين على أرض الدولة الأمر الذي نؤكد ضرورة استمراره وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة من إطلاق هذه المنظومة التي تشتمل على ثلاثة مستويات مهمة تؤكد في الأول منها على الرعاية الوقائية التي تتضمن زيادة عوامل الحماية والحد من عوامل الخطورة لدى كبار المواطنين ومن في حكمهم والتي تسهم في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وتهيئة البيئة الأسرية والاجتماعية المجاورة».

رعاية

وأضافت سموها: «يركز المحور الثاني على الرعاية الاجتماعية الشاملة لكبار المواطنين ومن في حكمهم ممن يمرون بظروف تشكّل خطورة عليهم.. وتتكامل أهداف المنظومة في محورها الثالث الذي يركز على التمكين الاجتماعي، ويشمل تنمية مهارات المسنين وقدراتهم واستثمار خبراتهم وطاقاتهم بما يعزز مساهمتهم في التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي».

جلسات

وتضمن الملتقى جلسات ثرية ومتنوعة تناولت عدة محاور المحور الأول منها جاء تحت عنوان «جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز حقوق كبار الموطنين والإجراءات الاستثنائية والاستباقية التي اتخذتها لحماية ورعاية كبار المواطنين خلال جائحة كوفيد-19»، ويهدف إلى إبراز جهود دولة الإمارات في الاهتمام بكبار المواطنين وضمان انسجامهم مع المنظومة المجتمعية من خلال سن السياسات والتشريعات والتوجهات الاستراتيجية التي تضمن حقوقهم وتؤمن لهم الحماية والرعاية والاستقرار النفسي والصحي والاجتماعي.

تحدثت في هذا المحور علياء سلطان الجوكر، مدير إدارة التنمية الأسرية بوزارة تنمية المجتمع، وسلطت الضوء على الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الدولة للحفاظ على سلامة كبار المواطنين ابتداءً من الإجراءات الاحترازية وتوفير احتياجاتهم وتقديم الدعم النفسي لهم وإطلاق المبادرات التي تسهم في عدم شعورهم بالعزلة والتوتر.

فيما تحدثت الدكتورة بشرى الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، في المحور الثاني الذي سلط الضوء على «التجربة الريادية التكاملية بين مؤسسات القطاع الاجتماعي والصحي في إمارة أبوظبي لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين خلال جائحة كوفيد 19 والتوجهات المستقبلية».

Email