تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكر موقع «ياهوو» أن دبي تحتضن حالياً شركة من شأنها أن تغير قواعد اللعبة، في ما يتعلق بتحريك الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط. ونشر الموقع أمس، تقريراً خاصاَ عن شركة «بي آي إس آي كيو»، التي يقع مقرها الرئيس في دبي، وتتخصص في الأبحاث وتطوير التطبيقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، الأجهزة الذكية، أمن وذكاء الأعمال التجارية، وأعمال الشركة هي بمثابة مفتاح جديد للاقتصاد الرقمي في دبي.

وأوضح التقرير أن الشركة تنشط أيضاً في تطبيقات تقنية مستقبلية أخرى ذات صلة، كالأنظمة ذاتية التشغيل، تَعَلُم الآلة «أحد فروع الذكاء الاصطناعي التي تهتم بتصميم وتطوير خوارزميات وتقنيات تسمح للحواسيب بامتلاك خاصية التَعَلُم»، التَعَلُم المتعمق «نظريات وخوارزميات، يتيح للآلة أن تتعلم بنفسها عن طريق محاكاة الخلايا العصبية في جسم الإنسان»، حلول البنية التحتية الذكية، وغيرها.

وأكد التقرير أن كافة هذه المجالات والتطبيقات، تُعَد بمثابة المحركات الرئيسة لاقتصاد المستقبل، سواءً على مستوى العالم، أو في الإمارات تحديداً، والتي تتبنى حالياً عملية بناء اقتصاد جديد عصري، يعتمد بالأساس على العلم والتقنيات الحديثة.

وأفاد التقرير بأن «بي آي إس آي كيو»، استمدت اسمها من الأحرف الأولى لكلمات عبارة إنجليزية معناها «الأجهزة الطرفية الذكية المستخَدَمَة في تقنية الكم». يُذكَر أن تقنية الكم، والمعروفة أيضاً باسم تقنية «كوانتم»، تتيح للحواسب أن تنقل البيانات بسرعة وقدرة فائقتين، وأيضاً على نحو آمن، ما يجعلها واحدة من التقنيات التي يُنتَظَر أن تسهم في تغيير العالم، عن طريق سرعة نقل البيانات. وتضمّن التقرير مقابلة مع عرمان صلاح، الرئيس التنفيذي لشركة «بي آي إس آي كيو»، والذي قال: «جهود الإمارات، ودبي تحديداً، في نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من خلال تنفيذها على نطاق واسع، تجعلهما متفردتين حقاً في عصر الرقمنة، الذي نعيشه حالياً. ولا توجد دولة تستطيع أن تتصدى للذكاء الاصطناعي، كما فعلت الإمارات، كما لا توجد مدينة تفعل ذلك، مثلما فعلت دبي».

Email