رؤية ثاقبة لقيادة الدولة في تعزيز الخطط التنموية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة لدولة الإمارات، الذي يستهدف إشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبل دولة الإمارات، ووضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات، يعد رؤية ثاقبة للقيادة لاستشراف المستقبل بخطط تنموية، ويرتقي بمستقبل قطاعات الدولة، ويعزز مسيرة التنمية والنجاح.

وأكد الدكتور سالم حمد بن حمضة، مدير إدارة الدفاع المدني في أم القيوين، أن المشروع يحتم على الدوائر الحكومية والمحلية إطلاق المبادرات التي من شأنها أن ترتقي بإنسان الإمارات، وتحقق طموحات القيادة الرشيدة، وتجسد رؤيتها خلال الخمسين عاماً المقبلة من خلال العمل معاً وبشكل تشاركي على طرح الأفكار والتصورات، ورسم ملامح المستقبل في القطاعات والمجالات كافة.

وقال سالم بن حمضة: إن الخمسين عاماً المقبلة سوف تركز على تأهيل الأجيال المقبلة، وتمكن الشباب والنساء، وجعل السعادة والإيجابية أسلوب حياة.

بدوره، قال عبيد طويرش، مدير دائرة التخطيط والمساحة والقائم بأعمال بلدية أم القيوين، إن حكومة الإمارات دائماً ما تضع خططاً طموحة وبناءة تعمل على بناء مستقبل شباب الإمارات وتزويد الجيل الجديد في الدولة بالمهارات التي تمكنه من قيادة المرحلة حتى يتحقق للدولة المراكز الأولى في كافة المجالات، لافتاً إلى أن الخطط التنموية التي سوف تجسدها الخمسين عاماً المقبلة تشمل البنى التحتية والإنسان ومختلف مناحي الحياة.

خطوة إيجابية

وفي السياق ذاته، أكد محمد عمر الخرجي، مدير منطقة أم القيوين الطبية، أنه لا شك في أن إشراك جميع فئات المجتمع في تصميم الخطة التنموية الشاملة لدولة الإمارات من عام 2021 إلى 2071 تعتبر خطوة إيجابية هامة تعكس الاهتمام والتقدير الكبير من قيادة الدولة بكل فرد يعيش على تراب هذه الدولة، فالكل يستطيع أن تكون له بصمة في حاضر الدولة ومستقبلها طالما أنه يعيش على أرضها ويتنفس هواءها.

وأضاف أن إشراك القطاع الخاص في رسم الصورة المستقبلية للدولة يؤكد على إيمان حكومة الإمارات بأهمية هذا القطاع في حاضر الدولة ومستقبلها جنباً إلى جنب مع القطاع الحكومي، كما أن توسيع نطاق المشاركة ليشمل مختلف شرائح المجتمع من أفراد ومؤسسات سيؤدي بلا شك في الحصول على كمّ هائل من الأفكار والتصورات، والتي ستمكن الدولة من رسم صورة إبداعية مبتكرة تضمن مستقبلاً زاخراً مشرقاً للإمارات.

يعزز النجاح

وقال عبد الله أحمد الحمراني، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان بالإنابة، إن مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة للإمارات وما يقتضيه من دمج وإشراك لمختلف فئات المجتمع والاستثمار في عقول الشباب في رسم الاستراتيجيات والخطط والبرامج المستقبلية لجميع القطاعات منها الاقتصادية والاستثمارية وريادة الأعمال بحلول الذكرى المئوية لقيام الدولة في العام 2071 دلالة على الرؤية الثاقبة والنظرة بعيدة المدى لقيادتنا الرشيدة.

وأكد حمد تريم الشامسي، مدير منطقة عجمان الطبية، أن فكرة مشروع تصميم لانطلاقة الدولة ووضع استراتيجية للخمسين عاماً المقبلة هي رؤية ثاقبة من القيادة الرشيدة للدولة، والتي تطمح دائماً للوصول إلى المركز الأول واستشراف المستقبل عن طريق رسم خطط تنموية شاملة يشارك فيها جميع أبناء الوطن والمقيمين مع معطيات العصر وتواكب التكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات بهدف تحقيق مزيد من الرفاهية والنماء للمواطن والمقيم على أرض زايد الخير.

أولويات

من جهتها، أكدت أحلام سعيد اللمكي، مدير عام مركز دار الإمارات للاستشارات والتدريب، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، توجيهات سديدة لصاحب رؤية ثاقبة وضع على رأس أولويات عمله تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، وتعزيز تنافسية الدولة في مختلف المجالات، إذ أثبتت الدراسات أن منهجيات التخطيط الاستراتيجي القائمة على النهج التشاركي من أنجح الأساليب، لأنها تتيح الفرصة لجميع الشركاء الاستراتيجيين المساهمة في رسم الخطة ورسم ملامحها واستشراف المستقبل.

وأوضحت اللمكي أن إشراك الأفراد في هذه المسألة بشرائحهم المختلفة يتيح المجال لمتخذي القرار التعرف على الاحتياجات الفعلية والمستجدة وواقع المجتمع، ويفتح الآفاق لاستراتيجيات وخطط مستقبلية.

Email