«الشارقة للتمكين الاجتماعي» و«مجلس تنسيق العمل الخيري» يبحثان التعاون في مجال رعاية الأيتام

ت + ت - الحجم الطبيعي

 بحثت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ومجلس تنسيق العمل الخيري في إمارة عجمان خلال اجتماع عن بُعد التعاون في مجال رعاية الأيتام.

واستعرض الاجتماع تجربة مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في خدمة الأيتام ونهجها في تمكين منتسبيها، إضافة إلى أبرز الخدمات والمشاريع والأساليب والوسائل المبتكرة التي تقدمها للأيتام.

حضر الاجتماع نوال الحامدي مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي بالمؤسسة، ومريم علي المعمري أمين عام مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف، وعدد من رؤساء الأقسام وموظفي المؤسسة وممثلي المجلس.

وأشادت منى بن هده السويدي، المديرة العامة لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، بنظرة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف، في أهمية الارتقاء بالعمل الخيري.

وأكدت أهمية مثل هذه اللقاءات البناءة لتفعيل آلية العمل الخيري وثقافته لفئة مهمة وهم الأيتام، ما يعزز آلية الابتكار ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم بما يضمن تطوير العمل الخيري وإيجاد آفاق أوسع لتطوير تقنيات الرعاية للأيتام وأسرهم، وضمان الوقوف على التحديات التي تواجهنا لصنع قيادات فاعلة من أبنائنا الأيتام ومواكبة احتياجاتهم المستمرة للسير في النهج الصحيح الذي رسمه لنا القادة المؤسسون، مؤكدين قيمة البذل والعطاء الإنساني لتعزيز ثقافة العمل الخيري ودفعها للأفضل.

من جانبها أكدت مريم علي المعمري، أمين عام مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف، أن التعاون مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي يأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف، بضرورة تحسين الأداء وإحداث نقلة نوعية في العمل الخيري والأوقاف بالإمارة.

وأوضحت أن مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف يسعى إلى الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات المطبقة على مستوى الدولة والاستفادة من الخبرات والآليات المتبعة، ومن بينها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، مشيرة إلى أن مجلس تنسيق العمل الخيري والأوقاف يعكف حالياً على إعداد دراسة تُعنى بالأيتام من منطلق تمكينهم دون الاقتصار على كفالتهم فقط.

وأشارت إلى أن سياسة تمكين الأيتام تهدف إلى استعراض الوضع الحالي لكفالة اليتيم، والتعرف على أفضل الممارسات لتمكينه، وأبرز التحديات التي تواجه عملية التمكين وآليات مواجهتها، وتوحيد الجهود مع الشركاء الاستراتيجيين للوصول إلى أفضل النتائج.

وتتبنى مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي شمولية الرعاية لشريحة الأيتام التي تضمن لهم حياةً كريمة وتمكّنهم من الاعتماد على أنفسهم، وتحقيق الإشباع النفسي والمادي لهم، وتقدم لهم خدمات وبرامج نوعية قائمة على الإلهام والإبداع والمعرفة، وتبذل جهوداً لتعريف أفراد المجتمع بالخدمات المقدمة وإشراكهم في الدعم والمساندة.

Email