دعوة الجمهور إلى الاطلاع على دليل الأوبئة الحيوانية الالكتروني

ت + ت - الحجم الطبيعي

بمناسبة اليوم العالمي لمرض داء الكلب دعت وزارة التغير المناخي والبيئة عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الجمهور الاطلاع على دليل الاوبئة الحيوانية الالكتروني .

والذي يتضمن التعرف على أبرز الأمراض والأوبئة التي تصيب الحيوانات ويمكنها الانتقال إلى الانسان والتي تشكل خطورة على حياتهما وتتسبب في خسائر مادية، وأعراض تلك الأمراض وكيفية الوقاية منها أو اكتشافها مبكراً وطرق علاجها، وذلك لتحقيق التوعية لافراد المجتمع.

وتناول الدليل عدد من الأوبئة وأمراض منها مرض داء الكلب «السعار» وهو فيروس مميت ينتقل للبشر من لعاب الحيوانات المصابة بالعدوى، وعادة ما ينتقل فيروس داء الكلب من خلال العض.

وفي حالات نادرة، قد ينتشر داء الكلب عند دخول اللعاب المصاب إلى جرح مفتوح أو في الأغشية المخاطية، مثل الفم أو العينين، وقد يحدث هذا إذا قام حيوان موبوء بلعق جرح مفتوح في الجلد، وأما الحيوانات التي يمكن أن تنقل فيروس داء الكلب هي أي ثَديِيّ «حيوان يُرضِع صغاره» يمكن أن ينقل فيروس داء الكلب، وتشمل الحيوانات التي يُرجَّح أن تنقل فيروس داء الكلب إلى الإنسان.

وتضمن الدليل معلومات عن مرض طاعون المجترات الصغيرة وهو مرض فيروسي شديد العدوى وسريع الانتشار، ويعتبر من أهم الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، وتصيب الماعز والاغنام، ومعدل الاصابة والنفوق عالي جداً، وليس من الأمراض المشتركة مع الانسان، وتدوم فترة حضانة الفيروس من 3 إلى 6 أيام .

حيث لا يتكاثر الفيروس داخل الجسم المضيف دون أن تظهر أعراض للمرض، وبعدها تظهر حمى فجائية ووهن فجائي للماشية يصحبها فقدان للشهية وزيادات إنتاج افرازات مخاطية أنفية شفافة، وبعد مدة يتحول لون المخاط إلى لون اصفر وخشن والذي قد يسبب لها ضيق تنفسي حاد.

ويمكن لهذه الافرازات أن تتسبب في التصاق جفون الحيوانات. ويمكن أيضاً أن نلاحظ انتفاخات والتهابات وعلى النسيج الفموي وقد يصحبها تقرحات على مستوى اللثة السفلى، ويمكن لبعض الحيوانات أن تعاني من إسهال حاد قد يتسبب في إصابتها بالجفاف وفقدان الوزن، ومن الشائع أيضاً ظهور التهابات رئوية في المراحل المتقدمة للمرض، وقد يسبب المرض اجهاض للحيوانات الحاملة، وقد يتسبب في موت الحيوان المصاب خلال 5 إلى 10 أيام من ظهور الحمى.

وتعتبر الحيوانات الصغيرة أكثر تأثراً بالمرض أكثر من نظيرتها الكبيرة، ويلاحظ أيضاً أن الماعز أكثر تأثر من الأبقار، رغم أن المرض يعتبر قاتل إلا انه في أغلب الأحيان يكون حميد ولا يسبب مشاكل كبيرة. كما تناول الدليل مرض البروسيلا، الاجهاض المعدي، أو الحمى المالطية وحمى البحر الابيض المتوسط، وهو مرض مشترك بين الحيوان والانسان، ومرض الحمي القلاعية، وجدري الطأن والماعز، ومرض انفلونزا الطيور، ومرض حمى الوادي المتصدع، وحمى القرم – الكونغو النزفية.

ودعت وزارة التغير المناخي أفراد المجتمع ومنهم أصحاب المزارع ومربي الحيوانات إلى ضرورة الوقاية عبر اللقاحات المعتمددة لهذه الأمراض وملاحظة أي أعراض واللجوء إلى مختصين وعزل الحيوانات في حالة ظهور أي من حالات الامراض التي تم ذكرها والتواصل مع الوزارة عبر القنوات المختلفة للحصول على الاستشارة المناسبة.

Email