مسؤولون: رؤية قيادتنا خارطة طريق للوصول إلى الرقم 1 عالمياً

تفوق الإمارات في تقارير التنافسية يضاف لسجلها الحافل بالإنجازات

القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالاستثمار في تطوير قطاع البنية التحتية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم مسؤولون بخالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بمناسبة حصول دولة الإمارات على المركز الأول في 121 مؤشراً على مستوى العالم، والأولى في 479 مؤشراً عربياً، وتصدرها في 79 مؤشراً دولياً جديداً، وضمن أكثر 10 دول تنافسية عالمياً في 300 مؤشر دولي.

وأكدوا أن تفوق دولة الإمارات في تقارير التنافسية العالمية اعتراف دولي جديد يُضاف إلى سجل الدولة ومؤسساتها الحافل بالإنجازات، والتي تعمل بروح الفريق الواحد، مشيرين إلى أن رؤية قيادتنا الرشيدة خارطة طريق للوصول بالدولة إلى الرقم واحد عالمياً.

إنجاز استثنائي

وثمّن معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للجميع في الداخل والخارج بقوله: «الإمارات لا تملك خياراً تنموياً آخر غير التفوق والاستمرار.. التراجع ليس خياراً»، مؤكداً أن هذه الرسالة خارطة طريق نستشرف من خلالها المستقبل بخطوات ثابتة وعلى أسس علمية راسخة.

وعبر معاليه عن فرحته بهذا الإنجاز في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بانتشار جائحة كورونا، وما سببتها من تردٍّ في الأوضاع الاقتصادية في شتى بقاع الأرض، مؤكداً أن دولة الإمارات وبفضل الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة وسعيهم للوصول إلى الرقم واحد عالمياً، ستبقى على ذات النهج الذي عهدته منها دول العالم مهما واجهت من أزمات أو تحديات، مستشهداً بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «إن 2020 هو عام استثنائي للدولة.. عام المريخ وعام للطاقة النووية وعام السلام وعام التنافسية الدولية.. في الأزمات نضاعف الإنجازات».

اهتمام كبير

وأوضح معالي مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئه الطرق والمواصلات في دبي، أن حصول دولة الإمارات على المركز الأول في مؤشر الرضا عن نظام الطرق والطرق السريعة، يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة في الاستثمار في تطوير قطاع البنية التحتية باعتبارها المحرك الرئيس في التنمية والاقتصاد، وهو تأكيد على جودة وكفاءة البنية التحتية للطرق.

وقال الطاير: «تمتلك دولة الإمارات بنية تحتية متميزة عالمية المستوى في مختلف المجالات، ومنها مجال الطرق والمواصلات، وتمتاز هذه المنظومة بجودتها العالية وتغطيتها الجغرافية الشاملة لجميع مناطق الإمارة»، مشيراً إلى أن حكومة دبي على سبيل المثال استثمرت خلال الفترة من 2006 إلى 2019، أكثر من 130 مليار درهم في تطوير البنية التحتية المتعلقة بالطرق والنقل، لتلبية متطلبات النهضة العمرانية والاقتصادية الشاملة، وتحقيق السعادة والرفاهية لسكان وزوار دبي، حيث يبلغ إجمالي طول شبكة الطرق في دبي 17217 مسرباً-كم، وعدد جسور وأنفاق المشاة 119 جسراً ونفقاً، لافتاً إلى أن هذه الاستثمارات ساهمت في توفير 169 مليار درهم عائداً اقتصادياً، عبر تقليل الوقت والوقود المهدرين في الازدحامات المرورية، وساهمت في خفض معدل وفيات حوادث الطرق من قرابة 22 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان عام 2006 إلى 2.3 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان في 2019.

رؤية ثاقبة

بدوره أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن المرتبة المتقدمة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التنافسية العالمية جاءت نتيجة الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي تشكل خارطة طريق تهتدي بها الجهات الاتحادية والمحلية في الدولة لوضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى، التي تمكنها من تحويل التحديات إلى فرص، وإعادة صياغة المفاهيم التقليدية لآليات العمل، لتتناسب مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يسهم في تعزيز تنافسية حكومة دولة الإمارات التي باتت مرجعاً للحكومات الساعية إلى الارتقاء بأدائها وتحقيق سعادة شعوبها.

 

تنمية شاملة

وقال اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، مدير عام الدفاع المدني في دبي: «أثبتت دولتنا بفضل قيادتنا الرشيدة قدرتها على استدامة تفوقها عالمياً؛ لأنها اختارت نهجاً تنموياً ارتقائياً لا يقبل التوقف أو التراجع، فأصبحت اليوم ضمن أكثر 10 دول تنافسية عالمياً وتصدرت في 79 مؤشراً دولياً جديداً، وهي الأولى في 121 مؤشراً على مستوى العالم والأولى في 479 مؤشر عربياً».

وأشار المطروشي إلى أنه على الرغم من أن الحياة العامة في جميع البلدان قد ارتبكت في «عام الأزمة الصحية العالمية» فإن دولة الإمارات كانت وما زالت ترسخ نجاحاتها وفق مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف قطاعات التنمية الشاملة، وتتطلع جميع فرق العمل المبدعة والمثابرة إلى تحقيق أعلى وافضل النتائج في عام الاستعداد للخمسين.

وتابع: لابد من التأكيد على أهمية استدامة إطلاق المبادرات الابتكارية في جميع الميادين وفق الاحتياجات الحقيقية لمتطلبات التطوير التنافسي العالمي، والحرص على التصدي للتحديات التنموية الرئيسية، بمعالجات وأساليب ووسائل غير تقليدية، وتوظيف «تقنيات المستقبل» في جميع المشاريع والبرامج التي تخدم القطاعات الحيوية في الدولة، وتعزز ريادة دولة الإمارات وتنافسيتها العالمية، وتسهم في تحسين جودة الحياة لإسعاد المجتمع.

جهود جبارة

من جانبه، أكد اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، أن الإمارات واصلت تقدمها واحتلالها المراكز الأولى عالمياً في العديد من المجالات، وذلك نتيجة للجهود الجبارة التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وذكر أن الإمارات حققت إنجازات سطّرت من خلالها تاريخاً جديداً يعانق النجوم، بعد أن حمل قادتها طموح زايد وشغفه بالفضاء، بالرؤية السباقة والمثابرة والعمل، ليتحقق واقعاً تنافس فيه اليوم دولاً متقدمة في استكشاف المريخ، مشيراً إلى أن الدولة باتت بفضل قيادتها الحكيمة وعزيمة أبنائها رائدة في قطاع الصناعات الفضائية وبناء كوادر علمية تسهم في دفع عجلة التنمية التي تشهدها الإمارات ودفع مسيرة المعرفة في هذا المجال محلياً وعالمياً.

 

تأهيل وتنمية

وقال عبدالله بوعصيبة، مدير مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأم القيوين، إن القيادة الرشيدة للدولة وضعت نصب أعينها التنمية البشرية، فاستمرت في تنمية إنسان الإمارات وأهّلته إلى قيادة المرحلة فاستجاب لها، كما أهلت الكوادر البشرية حتى تعمل في كافة مجالات العمل العام والخاص حتى حققت المراكز الأولى عالمياً في الكثير من المجالات، لافتاً إلى أن ما حققته الدولة لم يأتِ من فراغ بل من عرق وجهد منذ تأسيسها والتي ما زالت تسمو بطموحاتها في شتى الميادين التنموية والتنافسية والإبداعية.

جودة الحياة

وأثنى اللواء محمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، على الرؤية الحكيمة والنهج السديد للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات في رفع مستوى التنافسية في مختلف المجالات والقطاعات لتعزيز أداء المنظومة الحكومية بمختلف قطاعاتها وتطوير بيئة داعمة لتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة.

وأعرب الكعبي عن فخره واعتزازه بهذا النهج السديد والطموحات العالية لحكومة دولة الإمارات التي ستمنحنا الحماس لأداء مهامنا بكل كفاءة واقتدار في ظل رؤية هدفها تحقيق أعلى المؤشرات وأفضلها دوماً، فدوماً تمتلك دولتنا عزيمة وإصراراً وقدرات عالية استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة في مسيرتها التنافسية.

 

مستقبل سعيد

قال معالي سعيد الطاير: «نفتخر أن تكون هيئة كهرباء ومياه دبي جزءاً من الإنجازات التي تحققها الإمارات على المستوى العالمي ونعاهد قيادتنا الرشيدة على مواصلة العمل الجاد بسواعد أبناء الإمارات المخلصين لما فيه صالح الوطن والمواطن وفق منظومة متكاملة وأسس راسخة تستند إلى التخطيط العلمي والابتكار لتعزيز تنافسية الدولة ومكانتها الريادية في جميع المؤشرات العالمية وصولاً إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071 التي تشكل خارطة واضحة للعمل الحكومي طويل المدى لتأمين مستقبل سعيد وحياة أفضل لأجيالنا القادمة، ورفع مكانة الدولة لتكون أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071».

Email