88 جهازاً لرصد الانبعاثات بالفجيرة
كشف المهندس محمد سيف الأفخم، مدير بلدية الفجيرة، عن وصول عدد أجهزة شبكة الأنف الإلكتروني إلى 88 حساساً لرصد الروائح والانبعاثات، تم توزيعها بحيث تغطي مناطق الصناعة البترولية والميناء والمناطق الحرة الصناعية والمناطق السكنية بالإمارة، منها جهازان متحركان، تستخدم لأغراض التفتيش وتتبع مصادر الروائح والاستجابة للشكاوى، موضحاً أن خطة التوسع في الشبكة وزيادة أعداد الأجهزة يرجع إلى الوضع البيئي لجودة الهواء بالإمارة التي توضح مدى الحاجة الماسة لذلك.
وأشار الأفخم إلى أن بلدية الفجيرة تمتلك قاعدة بيانات بجميع المنتجات البترولية التي يتم تداولها والعمليات التصنيعية في المناطق المذكورة والمستهدفة، إذ تقوم هذه الأجهزة بالكشف عن أي تغيير أو تجاوز يحدث في التركيبة الكيميائية للهواء نتيجة تصريف وتفاعل هذه المنتجات مع الهواء المحيط. وحول آلية عمل ورصد مستوى الانبعاثات قال إن الشبكة مزودة بحساسات تستشعر الانبعاثات الصادرة، تقيس تدرجات الألوان من اللون الأخضر وصولاً إلى اللون الأحمر، وليس بالضرورة أن الوصول إلى اللون الأحمر يعني خطورة الوضع، حيث إن تحديد مدى الخطورة تحدده عدة عوامل منها فترة التجاوز والمنطقة المتأثرة وغيرها.
بدورها أوضحت المهندسة فاطمة شراري مدير إدارة الخدمات العامة والبيئة ببلدية الفجيرة أن هنالك تواصلاً دائماً ومتابعة من قبل البلدية مع جميع المنشآت في المناطق المذكورة، حيث يتمثل دور المنشآت في الإبلاغ الفوري عن أي خلل أو مشكلة في العمليات قد ينتج عنها تلوث في الهواء، كما عليها أيضاً تزويد البلدية بجدول عمليات الصيانة والتشغيل.
