اختتام «ملتقى الأهداف العالمية» في أبوظبي

محمد المبارك وتريستان هنت خلال الجلسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت فعاليات ملتقى الأهداف العالمية، الذي استضافته أبوظبي في مقر Hub71، بجلسة حوار ثنائية عن «الثقافة في زمن كوفيد 19»، جاءت ضمن سلسلة من جلسات النقاش والحوارات المتعلقة بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والدور الحيوي الذي تقوم به أبوظبي في هذا السياق.شارك في الجلسة محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة، وتريستان هنت مدير متحف «فيكتوريا آند إلبيرت» بلندن.. وناقشا خلالها جوانب تأثر الثقافة والسياحة في ظل متطلبات الصحة والسلامة، وإجراءات السفر المشددة والتراجع في أداء الاقتصادات الكبرى في العالم، مع توضيح أهمية إعادة بناء مجتمع يحافظ على إيلاء قيم التاريخ والتراث الأهمية التي تستحقها. وتولى المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي تنظيم الملتقى، الذي عقد بالتزامن مع احتفال الجمعية العامة للأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها، وشارك فيه عدد من الشخصيات البارزة من القطاعين العام والخاص في أبوظبي وشخصيات عالمية من قطاعات مختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا والإعلام والرعاية الصحية والفنون والثقافة وقطاع الأعمال والتمويل.

إضاءة

واحتفاء بعقد الملتقى، تم إضاءة عدد من المعالم المعمارية في أبوظبي بشعارات الملتقى من أجل زيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة.

وقالت مريم عيد المهيري، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي: جاء تنظيم ملتقى الأهداف العالمية الذي أقيم على مدار أسبوع بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 2020، ليسلط الضوء على أهمية الابتكار في تقديم حلول رائدة ترتقي بالمجتمعات وتعالج قضاياهم تحقيقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وليؤكد أهمية تضافر الجهود، وتعزيز التعاون بين كافة دول العالم من أجل الإنسانية. وأضافت: شهد عام 2020 العديد من التحديات، فكثير من المجتمعات اضطرت إلى الابتعاد عن أحبائهم وزملائهم، لذا أصبح تحقيق أهداف المنتدى ضرورة ملحة وأكثر أهمية من أي وقت مضى.

وأكدت نجاح أبوظبي من خلال استضافة ملتقى الأهداف العالمية، الذي شهد نقاشات رائدة جمعت قادة الرأي والشخصيات المؤثرة لتبادل الخبرات حول أبرز القضايا الراهنة التي يشهدها العالم. وشاركت عدة جهات في أبوظبي، بالتنسيق مع المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، في إنجاح فعاليات الملتقى الذي شمل عقد جلسات على مدار خمسة أيام. وانطلقت أولى جلسات الملتقى «الاثنين» الماضي في جلسة نقاش حول الابتكار المستدام من أجل أهداف التنمية المستدامة.

جلسة

وشهد اليوم الثاني من الملتقى جلسة نقاش حول استخدام التكنولوجيا والابتكار في التنمية الاقتصادية المستدامة.

وشهد اليوم الثالث من الملتقى جلسة نقاش بعنوان «إعادة الخضرة العظيمة: إعادة بناء الاستدامة».

Email