حمد الشرقي.. 46 عاماً من التقدم والإنجازات في الفجيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشكل الإنجازات الشاملة التي حققتها إمارة الفجيرة في مختلف ميادين التقدم والازدهار أحد أعمدة النهضة الحضارية لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ومن بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وتلاحم المواطنين مع قيادتهم المخلصة والحكيمة والمعطاء.46 عاماً مضت على تولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد الحكم في 21 سبتمبر 1974 احتلت خلالها الإمارة موقعاً متميزاً، وسارت بخطى ثابتة وواثقة نحو إنجاز نهضتها العمرانية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية والرياضية والثقافية، وباتت مقصداً للاستثمار الوطني والعالمي، ووجهة سياحية متميزة.

تطلعات

وقال سعيد محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة: «46 عاماً مضت على تولي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، حملت معها المزيد من العطاء في خدمة الفجيرة والإمارات، متوجة بالعمل الدؤوب والحرص البالغ على تحقيق الإنجازات وتلبية التطلعات ورسم خريطة طريق جديدة لاقتصاد الإمارة على المستوى العالمي، ومحط أهم المهرجانات الثقافية الدولية، ووجهة سياحية مهمة في المنطقة والعالم».

وأضاف إن الحديث عن تلك الأعوام الطويلة والصعبة لا ينفصل إطلاقاً عن الحديث عن العطاء والحكمة والعمل الإنساني والمضي نحو الأمام بإرادة صلبة وتخطيط محكم لبناء إمارة حديثة بكل معنى الكلمة قادها باقتدار صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي حين عرف سموه مبكراً أن سباق التحديات وتجاوز المخاطر يحتاج إلى المحبة والإرادة والعمل، وهذا ما كان واليوم الفجيرة تبدو قبلة للمستثمرين وللسياح والراغبين بقضاء أجمل الأوقات فيها.

وأشار إلى أن ما تشهده الفجيرة اليوم من نهضة في جميع المجالات، يأتي تنفيذاً لرؤية صائبة من سموه ارتكزت على تهيئة مدينة حديثة بكل اطيافها.

 

وأكد محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، أن صاحب السموّ حاكم الفجيرة قائد فذ، وشخصية ملهمة ومؤثرة في مسيرة دولة الإمارات وإمارة الفجيرة الحافلة بالإنجازات الوطنية والعالمية.

وقال إن حاكم الفجيرة يتميز بثقافته الواسعة ورؤيته المستقبلية التي ساهمت بالمزيد من النجاح والتقدم في شتى المجالات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والسياحية والعمرانية.

وأضاف الظنحاني أن هذه الذكرى مناسبة لتأمل مسيرة شخصية سموّه قائداً استثنائياً في الإدارة والتوجيه والطموح، كان فيها العمل الجاد والجهود المتفانية للوطن والحكمة منهجاً خالصاً لسموّه؛ لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في الفجيرة، والسعي لتطوير كل مجالات الحياة فيها، بما يضمن استقرار الفرد وازدهار المجتمع.

فخر

وقال محمد عبدالله السلامي، رئيس دائرة الطيران المدني بالفجيرة نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، إن ما تحقق في دولة الإمارات وإمارة الفجيرة معجزة حقيقية نتفاخر بها بين الأمم.

وأكد أن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في قطاع الطيران على مدار أكثر من 8 عقود مضت، والتي تُوجت بتحقيق إنجاز عالمي يتمثل في صعود أول رائد فضاء إماراتي على متن المركبة سويوز إم إس 15 إلى محطة الفضاء الدولية، وهذه الإنجازات جزء من النهضة الشاملة التي لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكبير من قيادتنا الحكيمة.

 

وأكد خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية والثقافية، أن الاهتمام بالشباب ورعايته من الأسس التي قامت عليها دولة الإمارات، فهو نهج في توجيهات القيادة الرشيدة يعكس إيمانها الراسخ بدورهم والثقة في قدراتهم، ومساهمتهم في مواصلة عملية البناء عبر التوظيف الأمثل لإبداعاتهم وأفكارهم الخلّاقة لصناعة مستقبل مشرق وأكثر ازدهاراً لمجتمعنا ودولتنا وأجيالنا القادمة.

وأشار إلى حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على إيجاد البيئة الملائمة لتمكين الشباب، وتحفيزهم على المشاركة في مسيرة التنمية.

Email