خبيرات روسيات لـ«البيان»: الإمارات نموذج في التصدي لـ«كوفيد 19»
تاتيانا سايفولينا
أكدت خبيرات روسيات في مجالات الأوبئة والأمراض المعدية أن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجية في تطوير مختلف المجالات العلمية، ولا سيما الطبية منها، والبحث عن أساليب جديدة للتصدي والقضاء على فيروس كورونا المستجد، وتحقيق نجاحات بارزة في هذا المضمار.
نجاحات واعدة
وقالت تاتيانا سايفولينا – الخبيرة في علوم الأوبئة والتطعيم: «إن الإنجازات التي تحققها دولة الإمارات في مجالات التكنولوجيا المبتكرة والاختراعات العلمية المختلفة، بما فيها مجال الفضاء واستكشاف المريخ والطب، تجد انعكاساً لها وتغطية في وسائل الإعلام الروسية».
وفي حديث لـ«البيان»، عدت سايفولينا أن تربع الإمارات على عرش الريادة الإقليمية في هذه المجالات، أصبح ممكناً بفضل الجهود التي تقوم بها قيادة البلاد، ورعايتها الأبحاث العلمية، مشيرة إلى النجاح البارز لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، في استخدام الخلايا الجذعية لعلاج فيروس كورونا المستجد، والذي أظهر نتائج واعدة، معربة كطبيبة، عن اعتزازها بالنتائج التي توصل إليها العلماء الإماراتيون في هذا المجال.
وتابعت: «إن العالم كله، ولا سيما في الظروف الصعبة التي تعيشها الكرة الأرضية الآن، يقف دفاعاً عن صحة الإنسان، ويبحث عن وسائل لمكافحة العدوى الخطيرة».
منصة للعلم
بدورها، قالت تاتيانا إيفانوفا الخبيرة في الأمراض المعدية: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحولت خلال مدة زمنية قصيرة إلى إحدى أهم منصات البحث العلمي في المنطقة والعالم، والموجهة لخدمة المجتمع، ولا سيما في القطاع الصحي».
وعدت الخبيرة الروسية أن ذلك جاء نتيجة للسياسة الحكيمة التي تنتهجها مؤسسات الدولة، والهادفة إلى تطوير كل نواحي الحياة الاجتماعية، حيث تحتل العلوم والأبحاث والابتكارات والتطوير مكانة خاصة.
وأشارت أيضاً في حديثها، إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجاً في الاستخدام العقلاني للثروات والمصادر، حيث تستخدم بشكل خلّاق في دعم العلماء في البلاد، وتشجيعهم على تحقيق إنجازات جديدة.
سياسة مدروسة
وكخبيرة في معالجة الأمراض المعدية، تحدثت إيفانوفا عن السياسة المدروسة والدقيقة، التي مارستها الدولة في مواجهة «كوفيد 19»، مشيرة في هذا السياق، إلى الاختبارات التي أجريت بنجاح في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وتوجت بتمكن المركز من تطوير العلاج بالخلايا الجذعية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والذي يتضمن استخراجها من دم المصاب بالمرض وإعادة إدخالها بعد معالجتها وتنشيطها.
