الإمارات والسعودية نموذج متقدم للعلاقات الاستراتيجية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من طلبة المملكة العربية السعودية الشقيقة، الدارسين في جامعة الإمارات، أهمية العلاقة الاستراتيجية والأخوية التي تربط بين شعبي البلدين، تلك العلاقة التي أرسى دعائمها قادة البلدين، منذ عهد الراحل المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث باتت تلك العلاقة المتجذرة، نموذجاً يحتذى في تعميق العلاقة الأخوية، وتوحيد الصف، والوقوف معاً في وجه التحديات، ما يحقق أمن واستقرار المنطقة.

وقال المهندس ثائر العوض، طالب برنامج الدراسات العليا في الهندسة الكيميائية في علم صناعة الألواح الشمسية في جامعة الإمارات: كل عام ومملكتنا الحبيبة في مصاف العالم المتقدم، تحلق فوق هام السحب، بهمة وبأس شديدين، حتى نصل بعون الله أعلى القمم، وكل عام ونحن مسارعين للمجد والعلياء، نرفع الخفاق الأخضر بكل فخر واعتزاز، نعيش بأمن وأمان، تحت ظل قيادتنا الحكيمة.

وتابع: بهذه المناسبة، تعجز كلماتي عن شكر إخوتنا وعزوتنا بدار زايد الخير، رحمه الله، حكومة وشعباً، على ما يقدمونه، حيث يقوم الطلبة السعوديون الدراسون في دولة الإمارات، بمشاركة إخوانهم الإماراتيين في كبرى المنارات العلمية جامعة الإمارات، حيث نضع أيدينا بأيديهم، معاً من أجل تطوير وتسريع تطورها وتقدمها، من خلال إجراء البحوث العلمية في مجالات مختلفة، عبر برامجها الأكاديمية المتميزة.

كما أشار الطالب عبد العزيز الشيبه، من كلية الإدارة والاقتصاد، إلى «أننا نعيش هذه الأيام في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الشقيقة، مرحلة من تعزيز وتعميق العلاقات في كافة مجالات الحياة، ما كان له الأثر الكبير في تعزيز وتعميق وتجذير العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين، بقياد حكيمة ورشيدة، عملت بجد وإخلاص على توحيد الرؤى، من أجل مواجهة التحديات، والتصدي لكل المحاولات التي تنال من أمن واستقرار أبناء المنطقة».

وأضاف: «هنا، لا بد لنا، نحن الطلبة السعوديين الدارسين في جامعة الإمارات ومؤسسات التعليم الأخرى، أن نتوجه بالشكر والتقدير لدولة الإمارات، حكومة وشعباً، على ما يقدمونه لنا من دعم ورعاية في مواصلة تحصلينا العلمي، في أرقى مؤسسات التعليم العالي».

كما أكدت الطالبة سارة باهبر، في كلية نظم الزراعة، تخصص علوم غذائية بجامعة الإمارات، أن العلاقة الأخوية التي تربط بين شعبي المملكة العربية السعودية، وإخوانهم في دولة الإمارات، هي أنموذج يحتذى في العلاقات بين الدول، لما لها من خصوصية، فهي علاقة ضاربة جذورها في عمق تاريخ المنطقة، حيث عملت قيادة البلدين على تعزيزها وتطويرها من مختلف الجوانب، ووحدت صفها في كثير من المواقف الدولية والإقليمية في المنطقة، من أجل تحقيق مصلحة شعبي البلدين، وحمايتها من العابثين والمتربصين، ما كان له كبير الآثر في تحقيق الأهداف المشتركة على كافة الصعد، وإنا نتوجه اليوم بالشكر والتقدير، لأشقائنا في دولة الأمارات، لما قدموه لنا من دعم ورعاية.

 

Email