4 متطلبات أساسية لتنشئة اجتماعية سوية للأبناء

ت + ت - الحجم الطبيعي

حددت وزارة تنمية المجتمع 4 متطلبات أساسية لتنشئة الأبناء تنشئة سوية تتمثل في الرعاية المنزلية والصحية والتنشئة الاجتماعية والمساهمة في العملية التعليمية، داعية إلى عدم الاعتماد الكلي على المساعدة المنزلية في تربية الطفل في السنوات الأولى من عمره إلا للضرورة.

واستعرضت خلال كتيبها «الشراكة بين الزوجين في تربية الأبناء» سبل تعزيز شراكة الزوجين في تربية أبنائهما وتتضمن إرساء مبدأ الاحترام والعطف بين أفراد الأسرة وإشاعة الحب ما يجعل الأسرة تعيش وتنصهر في كيان واحد، إلى جانب تعزيز مبدأ الشراكة والتعاون بين الزوجين والأبناء في كل ما يخص نواحي حياتهم المعيشية، مع الحرص على تعليم الأبناء وتشجيعهم على التعلم واكتساب المعارف واستثمار الوقت بما يقوي شخصياتهم وينمي ثقافتهم.

وطالب الكتيب عند الاستعانة بالعاملة المنزلية عدم إغفال اختيار العاملة حسب الحاجة وتحديد مهامها ودورها في الحدود التي لا تؤثر على الأسرة، مع حسن الاختيار لأن التأثيرات السلبية الناتجة عن قيام غير المؤهلات عميقة في نفسية الطفل مع الحذر من التأثير السلبي للمساعدة المنزلية على الأسرة.

واستعرض الكتيب أوجه الرعاية المنزلية للأطفال الذي ينضوي تحت بند توفير الحياة المناسبة التي تتوافق ومراحل النمو والاحتياجات النفسية والجسدية والاجتماعية وتوفير مستلزمات السلامة أثناء التواجد في البيت إذ يعد أمن وسلامة الأطفال مسؤولية أسرية من الدرجة الأولى، علاوة على مراعاة عوامل السلامة في تصميم المنزل، ومن الناحية الاجتماعية يتحمل ذوو الطفل مسؤولية التنشئة الاجتماعية السوية فكلما توفر ذلك يسهم ذلك في بناء أجيال صالحة قادرة على المساهمة في خدمة الوطن، ويتأتى ذلك من خلال تقويم السلوك والتوجيه المستمر لينشئوا في أمان وسلام نفسي واجتماعي وحمايتهم من التعرض للعنف أو الإساءة، والاهتمام بتهذيبهم بالأسلوب الحسن والرعاية المناسبة ومراعاة الظروف الاجتماعية والمستجدات.

اهتمام

حدد كتيب وزارة تنمية المجتمع أوجه الرعاية الصحية التي يحتاجها الأبناء من ذويهم والتي تتمثل في حمايتهم من الأمراض وتوفير الغذاء الصحي والاهتمام بنظافتهم ومتابعة كل ما من شأنه الحرص على صحتهم وبناء أجسامهم بشكل لائق، مشددة على أن هذه مسؤولية مشتركة بين الوالدين معاً.

Email