أوصت بإنشاء منصة تعليمية علاجية متخصصة ومتكاملة للجميع

دراسة تحدد مفاتيح نجاح التأهيل عن بعد لأصحاب الهمم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوصت دراسة بحثية حول «إعادة تأهيل أصحاب الهمم خلال جائحة «كورونا»»، بإنشاء منصة تعليمية علاجية متخصصة ومتكاملة، تتضمن مقاطع وشروحات تعليمية مصورة، وتدريبات حول أفضل الأساليب المتعلقة بأصحاب الهمم، وتوفيرها لأولياء الأمور وأسر أصحاب الهمم في مراكز الرعاية والتأهيل، في مختلف أنحاء الدولة.

ودعمت وزارة تنمية المجتمع، الدراسة التي أجرتها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع كلية فاطمة للعلوم الصحية بأبوظبي، ومركز ستار كي للسمعيات بأبوظبي، ومركز الإحصاء - أبوظبي، وكشفت الدراسة عن نجاح فكرة التعلم والتأهيل عن بُعد لأصحاب الهمم بصورة عامة، رغم وجود بعض التحديات التي تتطلب تعاون الأسرة وتدريبها، وتأهيل الكوادر العاملة في مراكز الرعاية والتأهيل، إضافة إلى أهمية إنشاء قاعدة معلومات بين المراكز، تتضمن معلومات وفيديوهات وأوراق عمل إلكترونية، للاستفادة منها خلال التعلم عن بعد لأصحاب الهمم.

واستهدفت الدراسة التي تم إجراؤها حديثاً، آراء المهنيين العاملين في مراكز تأهيل أصحاب الهمم، ومديري المراكز والمؤسسات العاملة في تأهيل أصحاب الهمم، وذلك في إطار تسليط الضوء على خدمات تأهيل أصحاب الهمم خلال فترة «كوفيد 19»، وشملت آراء 434 من المهنيين العاملين بتخصصات متنوعة (معالج، معلم، مساعد معلم، معلم تربية رياضية، معلم تربية فنية)، إضافة إلى 44 مدير مركز رعاية وتأهيل، أو مؤسسة عاملة في مجال تأهيل أصحاب الهمم، على مستوى دولة الإمارات.

وأكدت توصيات الدراسة، أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين المعلمين والاختصاصيين في مراكز المؤسسة، وبين مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم الخارجية، ونشر قصص النجاح، وتقديم استشارات وورش تدريب للأفراد والأسر بصورة منتظمة، بما في ذلك زيارات منزلية، إضافة إلى أهمية التوجه لتوفير بيئة مناسبة وآمنة في منازل أصحاب الهمم، وتوفير أدوات ومستلزمات للعلاج والتعلم عن بعد لكل طالب.

Email