سفير المملكة المتحدة لـ«البيان»: المعاهدة خطوة مهمة لازدهار المنطقة

باتريك مودي

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه سفير المملكة المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة باتريك مودي رسالة إلى العالم عبر «البيان» بمناسبة اليوم الدولي للسلام، أكد خلالها أن مناسبة اليوم تأتي تكريساً للعمل الجماعي من أجل تحقيق السلام، مُشدداً على أن تحقيق سلامٍ دائم ليس بالأمر السهل، فهو يحتاج لأكثر من إرسال قوات عسكرية وإنفاق الأموال، وتحقيقه يحتاج لأن تكون عملية السلام شاملة للجميع - لا سيما النساء؛ فضلاً عن امتلاكنا الشجاعة الكافية لاتخاذ نهج وطرق جديدة لإحلال السلام كحقيقة واقعة على الأرض. مؤكداً في الوقت ذاته على أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل (معاهدة إبراهيم) تعد خطوة مهمة نحو شرق أوسط ينعم بالسلام والازدهار.

تحقيق السلام

وقال باتريك مودي في تصريح خاص لـ«البيان»: «اليوم هو اليوم الدولي للسلام، ويتمحور هذه السنة حول تحقيق السلام معاً». مضيفاً «للأسف شهدت خلال مسيرتي المهنية بصفتي دبلوماسياً الكثير من الصراعات وتأثيراتها - بدءاً من البوسنة وصولاً إلى قبرص وسيراليون. بيد أنه في الوقت ذاته نشوء كل تلك الصراعات، تكاتفت البلدان معاً واجتمعت - تحت رعاية إقليمية أو الأمم المتحدة - في بعثات تسعى لحفظ السلام، موضحاً أنه «لطالما افتخرت المملكة المتحدة بكونها جزءاً من تلك الجهود. فنحن ملتزمون بالعمل مع الآخرين لتحقيق السلام والاستقرار في أكثر مناطق العالم اضطراباً».

شجاعة وطرق جديدة

وشدد سفير المملكة المتحدة لدى دولة الإمارات في تصريحاته لـ«البيان» على أن «تحقيق سلامٍ دائم ليس بالأمر السهل، فهو يحتاج لأكثر من إرسال قوات عسكرية وإنفاق الأموال. نحن بحاجة لأن تكون عملية السلام شاملة للجميع - لا سيما النساء؛ فضلاً عن امتلاكنا الشجاعة الكافية لاتخاذ نهج وطرق جديدة».

وأكد باتريك مودي أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تعتبر خطوة مهمة نحو شرق أوسط ينعم بالسلام والازدهار. وأردف: «وفي ضوء كل ما تقدم، ترحب المملكة المتحدة بتوقيع دولة الإمارات العربية المتحدة على معاهدة إبراهيم كخطوة مهمة نحو شرق أوسط ينعم بالسلام والازدهار».

وأنهى سفير بريطانيا لدى الدولة رسالته بتسليط الضوء على الأشخاص الذين ما زالوا يقاسون من تأثيرات الصراعات عالمياً، وكذلك الأشخاص الذين يعملون معاً للمساعدة على إنهائها، قائلاً: «أود أن اختتم حديثي بالتذكير بالكثيرين حول العالم ممن ما زالوا يعانون من تأثيرات الصراعات، ناهيك عن أولئك الذين يعملون ويتكاتفون معاً للمساعدة على إنهاء كل تلك النزاعات».

Email