أطلقتها «صحة دبي» بالتعاون مع «دبي للإعلام» وتستمر 4 أسابيع

«كي لا نعود» حملة لتعزيز مواجهة «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تطلق هيئة الصحة بدبي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام، ممثلة بتلفزيون دبي، وصحيفة «البيان»، اليوم، حملة إعلامية موسعة، تحت شعار «كي لا نعود»، وهي مبادرة جديدة في خطوة إضافية، يقوم بها الشركاء الثلاثة، لتعزيز روح المسؤولية في أوساط المجتمع إزاء المواجهة المتواصلة والجهود المبذولة، لتجاوز جائحة «كوفيد 19»، والتأكيد على أهمية الالتزام بالقرارات والتعليمات والإجراءات الوقائية المعتمدة.

وتهدف الحملة، التي ستستمر 4 أسابيع، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه الموقف الحالي، والظرف الطارئ الذي يفرضه تحدي فيروس «كورونا»، وما يتصل بذلك من ضرورة اتباع التدابير الاحترازية، وعدم التهاون أو الاسترخاء تجاه المشكلة الصحية، التي لم يتخلص منها العالم بعد.

وستسلط الحملة الضوء على الجهود الكبيرة المستمرة لخط دفاعنا الأول والتضحيات، التي تقدمها الكوادر الطبية والطبية المساندة والفنية والإدارية العاملة في الصفوف الأولى، في سبيل المحافظة على صحة الأفراد وحياتهم وسلامة المجتمع.

إلى جانب ذلك، تتصدر الحملة سلسلة من رسائل التوعية المباشرة، والمتضمنة حزمة من البيانات والمعلومات العلمية والطبية الموثوقة، التي تركز على حماية الصحة العامة للأفراد، والتعريف بالطرق السليمة للوقاية وتفادي المخاطر، وغير ذلك من الأمور والمفاهيم الصحيحة بالغة الأهمية.

حماية المجتمع

وقال معالي حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي، إن الكل مسؤول عن حماية المجتمع وتحقيق أمنه الصحي، مؤسسات وأفراداً، وإن الشوط المهم الذي قطعته الدولة بشكل عام، ودبي على وجه التحديد، في مواجهة «كوفيد 19»، يحتاج إلى أن نستكمله، وأن ننهي العمل الذي يقوم عليه خط دفاعنا الأول، لتجاوز هذه الفترة، وهذا التحدي.

وأكد معاليه أن العاملين في خط الدفاع الأول يتفانون في عملهم، ويضحون بحياتهم من أجل حياة الآخرين وسلامتهم، كما يبذلون كل ما في وسعهم، ولا يدخرون جهداً في سبيل إحاطة الناس بالرعاية والعناية الصحية الكاملة، غير أنهم يتطلعون في الوقت نفسه إلى المضي للأمام، وعدم العودة إلى الوراء، وذلك بأن يتحمل كل فرد مسؤوليته تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه، في ما يتعلق بقواعد وإجراءات الوقاية.

وأعرب معالي القطامي عن تقدير الهيئة البالغ لكل الشركاء الاستراتيجيين، الذين يعملون جنباً إلى جنب مع «صحة دبي»، وخص معاليه مؤسسة دبي للإعلام، ممثلة بتلفزيون دبي وصحيفة «البيان»، مؤكداً قيمة الدور، الذي يقوم به الإعلام في هذا الوقت، وأهمية رسائله الهادفة.

تضافر الجهود

من جانبه، أكد أحمد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام أن مواجهة «كوفيد 19»، تستدعي تضافر الجهود، وابتكار أساليب جديدة لتنمية الوعي المجتمعي، ونشر ثقافة ومفاهيم حماية الصحة العامة، وترسيخ مبادئ الوقاية الذاتية بين الناس، موضحاً أن هذا هو دور الإعلام الآن.

وقال إن إذاعة وتلفزيون دبي، ماضية في تعزيز خط دفاعنا الأول، والتعريف بكل ما يقوم به من أجل المجتمع، وتسليط الضوء على قصص النجاح وصور التضحيات التي تقدمها الكوادر الطبية والإدارية معاً، فضلاً عن اطلاع المجتمع على قدرات وإمكانات منظومتنا الصحية، وأساليب العلاج المتقدمة، والخطوات الوقائية الاستباقية، التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، ولا سيما القطاع الصحي الخاص، للتصدي لفيروس «كورونا»، والحد من أية مخاطر محتملة.

وأضاف: «إن مشاركة قطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام في حملة»كي لا نعود«، يُعد وسام فخر واعتزاز لكل العاملين في هذا القطاع، وإن هذا هو أقل ما نقدمه أمام العطاء الجزيل لخط دفاعنا الأول».

 

منظومة متكاملة

بدورها، قالت منى بو سمرة رئيس التحرير المسؤول في «البيان»: «تشارك «البيان» في الحملة باعتبارها جزءاً من منظومة متكاملة، شكلت خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19» والحد من انتشاره، لافتة إلى أن الصحيفة تواصل مسيرتها بتقديم نموذج إعلامي يُحتذى في التعامل مع تداعيات «كورونا»، عبر رسالة إعلامية، تتسم بالشفافية والمصداقية، وتترجم توجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز المسؤولية المجتمعية، والتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، التي اتخذتها الدولة باعتبارها صمام الأمان الأول في مواجهة كورونا».

وأضافت بو سمرة: «إن حملة «كي لا نعود» ستركز على مدى 4 أسابيع على حض كافة أفراد المجتمع على ضرورة الالتزام بتلك الإجراءات والتدابير والتعايش مع الفيروس حتى يتم اكتشاف لقاح أو علاج له، حرصاً على تحصين المجتمع وسلامة وحماية أفراده».

Email