17 مليون درهم قدمها «التكافل الاجتماعي لشرطة دبي» في عامين ونصف

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أكد اللواء الدكتور السلال سعيد بن هويدي الفلاسي، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي، أن الصندوق قدم مساعدات مادية بقيمة، 16 مليوناً و867 ألف درهم منذ عام 2018 وحتى منتصف العام الجاري، لموظفي شرطة دبي من المدنيين والعسكريين الذين تعرضوا لأزمات إنسانية وصحية وحالات طوارئ استدعت تقديم العون والمساعدة لهم ليتمكنوا من تجاوزها.

وأكد اللواء السلال الفلاسي، أنهم وبتوجيهات من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رئيس مجلس إدارة الصندوق، يستمرون في تطوير آليات عمل الصندوق وتوسيع نطاقه باعتماد حالات إنسانية أكثر من حيث الكم والنوع، إلى جانب تعزيز التواصل مع القطاعات الشرطية لنتمكن من تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها الصندوق، وتعزيز الانتماء والولاء المؤسسي بين الموظفين.

وبيّن أن وقوف شرطة دبي إلى جانب الموظفين في أزماتهم الشخصية ودعمهم مادياً ومعنوياً، كأسرة واحدة، يحقق لهم السعادة، الأمر الذي ساهم في تبوء شرطة دبي المراكز الأولى في مؤشر سعادة الموظفين لعام 2019، لافتاً إلى وجود نظام إلكتروني لصندوق التكافل الاجتماعي يتم عبره استقبال طلبات الموظفين على مدار 24 ساعة والبت فيها ومتابعتها لتسهيل عملية التقديم على الموظفين، إلى جانب تمكينهم من التواصل والاستفسار بشأن خدمات الصندوق عبر مركز الاتصال الموحد 901.

مساعدات

وتفصيلياً، قال العقيد الدكتور أحمد المنصوري، أمين عام الصندوق، إن الصندوق قدم مساعدات إلى 1781 موظفاً عسكرياً ومدنياً منذ عام 2018 وحتى منتصف العام الجاري، وذلك بواقع 214 مستفيداً عام 2018 من مبلغ قيمته مليونَين و166 ألف درهم، وفي عام 2019 استفاد 832 موظفاً من مبلغ بقيمة 8 ملايين و841 ألف درهم، وفي عام 2020 استفاد 735 شخصاً من مبلغ بقيمة 5 ملايين و860 ألف درهم.

وأشار العقيد المنصوري إلى أن المساعدة في سداد الرسوم الدراسية تتصدر الحالات الإنسانية التي يدعمها الصندوق، يليها الرسوم الدراسية لأبناء العاملين من أصحاب الهمم ممن يحتاجون للالتحاق بمراكز تأهيل وتدريب متخصصة، أو للاندماج مع أقرانهم في المدارس، هذا إلى جانب الحالات التي يحتاج أصحابها لشراء أجهزة طبية بمبالغ تفوق طاقتهم المادية، إضافة إلى الأزمات الإنسانية والظروف الطارئة مثل الحرائق ومصاريف العلاج.

Email