إنجاز معاملات «إعلام الوراثة» في قضاء أبوظبي خلال ساعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد القاضي محمد سالم خلفان المنصوري، قاض ابتدائي أول بدائرة القضاء أبوظبي: «أن منظومة الخدمات الإلكترونية المتطورة التي أقرتها الدائرة، بما فيها اعتماد آليات الاتصال المرئي، ساهمت في خفض مدة إنجاز معاملات «إعلام الوراثة» من أسبوع إلى ساعة، فضلاً عن حل العديد من التحديات التي كانت تواجه الورثة، خصوصاً الإناث اللواتي يقمن في مناطق متفرقة من الدولة، وكبار المواطنين والمرضى، حيث أضحى من خلالها كافة الأطراف في مكان ووقت واحد».

وأوضح أن إجمالي عدد المعاملات التي أنجزت عبر الاتصال المرئي منذ بدء جائحة «كوفيد 19» المستجد بلغت أكثر من 22 ألف معاملة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذه الأرقام تعد إنجازاً مهماً يضاف لمسيرة الإنجازات المتميزة التي تقدمها الدائرة لخدمة المتعاملين، وفق آليات تتماشي مع شروط الصحة والسلامة.

وقال في مداخلة إذاعية: «إن قسم التوثيقات بالدائرة يختص بتولي مهام إصدار الإقرارات المتعلقة بالأحوال الشخصية كالإعلام الوراثي وإثبات الرشد، وغيرها من الإقرارات».

وحول أهم القنوات التي يتم من خلالها تقديم الخدمات حالياً، أوضح القاضي محمد المنصوري: «منذ بدء جائحة «كورونا» واصل قسم التوثيقات عمله في توفير حزمة خدمات إلكترونية متطورة، تتسم بالفاعلية والكفاءة، بما يحقق سهولة الوصول إلى الخدمات القانونية، لكافة المتعاملين».

مطلب

وقال المنصوري: إن إعلام الوراثة هو أول مطلب يستوجب على ذوي المتوفى إجراءه، قبل المباشرة في أي إجراءات أخرى تتعلق بالمتوفى، فإذا طلب ذوو المتوفى إصدار وكالة إلى أحد الورثة فإن أول إجراء مطلوب منهم هو إعلام الوراثة، وإذا طلبوا حصر تركة المتوفى فإنه يتوجب إصدار «إعلام وراثة».

وتابع: «في السابق كانت عملية إنجاز الإعلام الوراثي تستغرق وقتاً طويلاً، الأمر الذي كان يتسبب بضرر للجمهور خصوصاً في الأمور المرتبطة بإجراءات صرف معاش المتوفى، وغيرها من الإجراءات التي تصب في مصلحة ذوي المتوفى، إلا أن اعتماد التكنولوجيا ساهم في خفض الزمن إلى نحو ساعة».

وأردف: «سهلت الخدمات الإلكترونية، ممثلة في قنوات التواصل المرئي، على المتقاضين إمكانية إصدار الإعلام الوراثي بصورة ميسرة، إذ أصبح من خلالها وفي جلسة واحدة الجمع بين الشهود وإن كانوا متواجدين في مناطق مختلفة، والاستماع إلى شهادتهم بعد أداء اليمين القانونية».

Email