استطلاع: 5 دول عربية يتطلع الإسرائيليون لزيارتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب غالبية الإسرائيليين عن تطلعهم لزيارة 5 دول عربية، وتعزيز التعاون والعلاقات مع دول المنطقة في مختلف القطاعات ومنها الأمن والدبلوماسية والاقتصاد، والبحث العلمي.

وأظهر استطلاع جديد نشره «المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية» (ميتفيم) أن الإسرائيليين ينتظرون أن يتمكنوا من زيارة دولة الإمارات، ويأملون في زيارة لبنان والمملكة العربية السعودية. وقال نحو 23% من المشاركين في الاستطلاع حسب ما نقل موقع «بوابة العين»، إنهم يريدون زيارة الإمارات، بينما قال 7% إنهم يريدون زيارة لبنان، و4% قالوا إنهم يريدون زيارة السعودية.

ونحو 6% من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم يريدون زيارة مصر، بينما قال 3% إنهم يريدون زيارة الأردن، وكلاهما تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

واحتضن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، مراسم حفل توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل وإعلان تأييد السلام بين إسرائيل ومملكة البحرين.

وبعد توقيع المعاهدة، يعتقد الإسرائيليون أن الاقتصاد هو المجال الذي ينبغي للدولة أن تركز عليه بنسبة 44%، يليه الأمن بنسبة 24%، والدبلوماسية 16%، والقضايا المدنية 5%.

من جانبه، قال الدكتور موران زاجا، من معهد «ميتفيم»: «من أجل تحقيق سلام دافئ مع الإمارات، يجب أن نطور العلاقات من خلال عوالم الموسيقى والفن واللغة والرياضة والتعليم والبحث».

وأضاف: «إذا قوبل الانفتاح السياسي الذي تعبر عنه الدول تجاه بعضها البعض بالانفتاح الاجتماعي من جانب سكانها المتنوعين، فسيكون هذا خطاً جديداً للعلاقات الإسرائيلية العربية في المنطقة». من جهته قال زميله في المعهد، الدكتور نمرود جورين: «المعاهدة مع الإمارات تعيد إحياء خطاب إسرائيلي حول السلام والأمل والتعاون الإقليمي».

وأشار إلى أن «المعاهدة تقلل من المخاوف الأمنية بشأن بيئة عدائية، وبالتالي ربما تزيد من الرغبة في تقديم تنازلات سياسية». وأكد أهمية الاستفادة من تعزيز العلاقات مع دول المنطقة من أجل تحقيق تقدم نحو السلام مع الفلسطينيين.

وبات الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 يوماً تاريخياً للسلام في العالم، حيث تم توقيع معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل، ما يعيد فتح الطريق أمام إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. ويعد حفل التوقيع هو الأول لمعاهدة سلام بالشرق الأوسط في البيت الأبيض منذ فترة 26 عاماً.

Email