الإعلام العالمي يحتفي بمعاهدة السلام

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تزال أصداء معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل، وإعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل، يترددان في كل أنحاء العالم، إذ حظيا باهتمام ورصد كبرى الصحف والمواقع الإخبارية ووسائل الإعلام حول العالم.

وأشارت صحيفة «يورونيوز» الأشهر في أوروبا في تقرير، إلى أن التوقيع على معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض، تغيير لمجرى التاريخ ويمثّل فجراً لشرق أوسط جديد، في أعقاب عقود من الانقسام والصراع، لافتة إلى أن المبادرات الأخيرة نحو السلام ترسل بارقة أمل في جميع أنحاء العالم.

ونوّهت الصحيفة بأن معاهدة السلام تضمّنت التوقيع على أكثر الاتفاقات تفصيلاً، إذ تمّت المصادقة على اتفاقيات ثنائية تشمل 15 مجالاً من مجالات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التمويل والتجارة والطيران والطاقة والاتصالات والصحة والزراعة والمياه.

بدورها، لفتت صحيفة «بوليتيكو» السياسية اليومية، إلى أنه وبفضل الشجاعة العظيمة لقادة دولة الإمارات ومملكة البحرين وإسرائيل، فقد تم اتخاذ خطوة كبيرة نحو مستقبل يعيش فيه الناس من جميع الأديان والثقافات معاً في سلام ورخاء، موضحة أن معاهدة السلام ستكون بمثابة الأساس لسلام شامل في جميع أنحاء المنطقة، بأن تؤدي وللمرة الأولى لسلام حقيقي في الشرق الأوسط. ووصفت الصحيفة الأمريكية، هذا المسار بأنه «باب ذكي» نحو إرساء السلام.

خارطة طريق

من جهتها، أشارت صحيفة «الغارديان» البريطانية، إلى أن نص معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل يتضمّن معلومات وتفاصيل وملحقاً جوهرياً حول الطرق المختلفة، سواءً الدبلوماسية أو الاقتصادية، التي يعتزم الجانبان تعزيز التقارب عبرها.

كما اقتبست صحيفة «دويتشه فيله» الألمانية كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأن معاهدات السلام يمكن أن تنهي الصراع العربي الإسرائيلي بشكل نهائي، معرباً عن أمله باتساع الخطوة مستقبلاً لتشمل دولاً عربية أخرى.

إلى ذلك، أوضحت شبكة «سكاي نيوز»، أن معاهدة السلام أتت بعد تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بوقف خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية الفلسطينية.

ووفق لقاء خاص بالشبكة مع الصحافي مايكل وير، فإن المعاهدة تتحدى الفرضية القائلة إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو المتسبب في عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، الأمر الذي يجسد ظهور خارطة طريق جديدة نحو السلام في الشرق الأوسط.

حل شامل

كما وصفت صحيفة «نيوروك تايمز» الأمريكية، التوقيع على معاهدة السلام وإعلان تأييد السلام، بأنهما خطوة نحو إعادة ترتيب منطقة الشرق الأوسط، ودعوة لحل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفيما نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية، عن مصادر في الإدارة الأمريكية، أن الإدارة تتطلّع لاتفاقات جديدة بين إسرائيل ودول عربية أخرى. وسلّطت شبكة «بي بي سي» البريطانية، الضوء على معاهدة السلام باعتبارها معاهدة تاريخية وإنجازاً دبلوماسياً كبيراً، لافتة إلى آمال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن تحذو دول عربية أخرى حذو دولة الإمارات ومملكة البحرين.

Email