عمر خالد يعزز مهارات الفن والإبداع لدى الطلبة عبر«ميك أرت»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شغف التعرف على كل ما هو جديد في التكنولوجيا دفع الطالب عمر عبد الرحمن خالد في الصف الثالث الابتدائي بمدرسة الإبداع، إلى الإبحار في نظم التفكير الحاسوبية، واكتساب أساسيات تطوير التطبيقات والألعاب الإلكترونية، الأمر الذي شجعه على المشاركة في برنامج المبرمج المواطن في دورته الرابعة الذي تنفذه جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين وجامعة حمدان بن محمد الذكية.

وشارك الطالب عمر ذو الثماني سنوات في مشروع «ميك أرت» ضمن لغة البرمجة التي أطلقها «المبرمج المواطن»، حيث قام بإنشاء برنامج يعزز مهارات الفن وملكة الإبداع وترسيخ مفهوم الابتكار لدى طلبة المدارس، وفاز بالمركز الأول ضمن الفئة العمرية من 7 إلى 10 سنوات، حيث تم تكريمه في شهر أغسطس الماضي، من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية، رئيس جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين

معرفة

ويساعد البرنامج طلبة صفوف المرحلة الأولى على الرسم البرمجي وحفظ الصورة المرسومة وعمل التعديلات المطلوبة عليها، ويسعى الطفل عمر إلى المشاركة في الدورات القادمة لتعزيز مهاراته وترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة في إعداد أجيال قيادية وطنية تتميز بالمعرفة والابتكار لاستشراف وصنع المستقبل.

ويسهم «المبرمج المواطن» في إعادة صياغة مستقبل التعليم والتعلم باستخدام أساليب تعليمية وأكاديمية قائمة على الإبداع والابتكار والتكنولوجيا الذكية.

وقال الطالب عمر: إن السنوات الماضية شهدت طفرات متلاحقة في تكنولوجيا وسائل الاتصال، وتغيرت معها قدرات الأفراد على التعامل مع هذه التكنولوجيا نحو المزيد من السهولة واليسر، بحيث لم يعد استخدام هذه التكنولوجيا حكراً على المختصين بل أصبح متاحاً لمعظم الأشخاص على اختلاف مهاراتهم ومستوياتهم العلمية، لاسيما الأطفال نتيجة سهولة التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وأصبحوا الأكثر تفاعلاً معها، كون هذه الشريحة تتقبل بشكل أكبر تجربة أي شيء جديد مقارنة مع الأجيال الأكبر سناً، فضلاً عما قدمته وسائل الاتصال الحديثة من سهولة في التواصل مع أقرانهم في مختلف بقاع العالم بفضل توفر هذه الوسائل بين أيدي نسبة كبيرة من الشباب والأطفال.

ويطمح عمر إلى المشاركة في دورات البرنامج القادمة ليتمكن من امتلاك أدوات المستقبل والتعامل الأمثل مع التكنولوجيا المتطورة، وتوظيف طاقته، تجسيداً لـرؤية الإمارات 2021، وتحقيق غاياتها ومستهدفات الأجندة الوطنية.

Email