ضمن مبادرة محمد بن زايد لاستئصال المرض في العالم

تطعيم 12 مليون طفل باكستاني ضد شلل الأطفال

خلال تطعيم الأطفال | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم.. أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، عن نجاح حملة الإمارات للتطعيم، في تنفيذ حملتها الاستثنائية الثانية، لتطعيم أطفال جمهورية باكستان الإسلامية ضد شلل الأطفال، في ظل تفشي فيروس «كورونا» المستجد، حيث تم خلال الفترة من 17 حتى 26 أغسطس 2020، تنفيذ حملة رئيسة لتطعيم أكثر من 12 مليوناً و788 ألف طفل، ممن تقل أعمارهم عن الخمس سنوات، وقد استطاعت الحملة إيصال اللقاحات وتطعيم 12 مليوناً و144 ألفاً و323 طفلاً ضد شلل الأطفال، بنسبة نجاح بلغت 95 %.

وقال عبد الله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، إن حملة الإمارات للتطعيم، إحدى مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم، تأتي في إطار النهج الإنساني لدولة الإمارات، وبالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية، لتقديم المساعدات الإنسانية والصحية للمجتمعات والشعوب المحتاجة والفقيرة، ودعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال، والتقليل من حالات الإصابة به، بنسبة كبيرة في الدول المستهدف بالمبادرة، وهي جمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية أفغانستان الإسلامية.

نجاح

وأكد الغفلي، الأهمية الكبيرة لنجاح هذه الحملة، التي نفذت للشهر الثاني على التوالي، لتطعيم أطفال جمهورية باكستان الإسلامية ضد شلل الأطفال، في ظل تفشي فيروس «كورونا» المستجد، مشيراً إلى أن الهدف من تنفيذ الحملة، هو وقاية الأطفال الصغار من خطر انتشار فيروس شلل الأطفال، الذي بلغ عدد حالات الإصابات به هذا العام في باكستان، 68 حالة، وبخاصة في المناطق التي يعتبر أطفالها الأكثر تهديداً وعرضة للإصابة، وقد شمل النطاق الجغرافي للحملة، 88 منطقة، من المناطق الصعبة والعالية الخطورة في أقليم خيبر بختونخوا، والمناطق القبلية، وإقليم بلوشستان، وإقليم البنجاب، وإقليم السند، وبمشاركة أكثر من 82 ألف عنصر من الأطباء والمراقبين، وأعضاء فرق التطعيم، وأكثر من 20 ألفاً من أفراد الحماية والأمن وفرق الإدارة والتنسيق.

اجراءات

وأوضح أن هذه الحملة، نفذت بإجراءات وتدابير حديثة، وبمعايير وقائية عالية، شملت إقامة دورات تدريبية لتأهيل الكادر لأداء المهمة، في ظل التحديات الميدانية، والمخاطر المتعلقة بحمايتهم وسلامتهم، وضمان حماية الأطفال المستهدفين بالتطعيم، من الإصابة بفيروس «كورونا»، كما تم تزويدهم بمعدات وقاية شخصية، تشمل الملابس والكمامات والقفازات ومواد التعقيم، بالإضافة إلى تنفيذ خطة جديدة للتوعية الإعلامية والاجتماعية، لتشجيع الآباء، وحثهم على المبادرة بتطعيم أبنائهم، ووقايتهم من الإصابة بشلل الأطفال، بالإضافة إلى حمايتهم من التعرض لخطر الإصابة بفيروس «كورونا».

وشملت الإجراءات الاحترازية لفرق التطعيم، أثناء تنفيذ الحملة، إجراء الفحوصات الشاملة لهم، والتأكد من سلامتهم من الإصابة بفيروس «كورونا»، قبل المشاركة في الحملة، ومنع مشاركة من يتجاوز عمره 50 عاماً في الحملة، وكذلك منع مشاركة أي مصاب بأمراض مزمنة، وعدم زيادة عدد أي فريق تطعيم على فردين، ومنعهم من لمس الأطفال مباشرة أثناء التطعيم، وحماية الأمصال من اللمس من أي طرف آخر، بالإضافة إلى إجراء وقائي آخر، موجه لآباء وأمهات الأطفال، يتعلق بتعقيم أيديهم قبل تطعيم أطفالهم. ويذكر أن حملة الإمارات للتطعيم، بدأت عام 2014، واستطاعت حتى شهر أغسطس 2020، إعطاء 468 مليوناً و443 ألفاً و542 جرعة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال، لأكثر من 86 مليون طفل باكستاني.

Email