أبطال خط الدفاع الأول: الالتزام بالإجراءات أساس مكافحة «كوفيد 19»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شدد عدد من الأطباء، أبطال خط الدفاع الأول، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد، وفي مقدمتها التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وتفادي الأماكن المزدحمة، حفاظاً على المكتسبات والإنجازات التي حققتها الدولة في مواجهة الجائحة.



وقال الدكتور خالد النعيمي، استشاري الأمراض الجلدية: إن توجيهات القيادة الرشيدة منذ اليوم الأول لانتشار الجائحة، شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، مشدداً على ضرورة التباعد الاجتماعي سواء في أماكن العمل أو مراكز التسوق وغسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية، واستخدام المعقمات عقب ملامسة أي شيء غريب مثل العملات الورقية والنقدية أو الأسطح لأن الفيروس ما زال موجوداً وينتقل عن طريق الملامسة.

وقال الدكتور بسام محبوب، استشاري الأمراض الحساسية والربو: إن الالتزام بارتداء الكمامات يوفر حماية كاملة للشخص من التقاط العدوى بنسبة كبيرة، مع ضرورة الحفاظ على التباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن مترين والحفاظ على النظافة الجسدية وغسل اليدين، مثمناً جهود الإمارات للحفاظ على سلامة وأمن المجتمع.



وشدد على ضرورة عدم التهاون والاستهتار بالمرض، لاعتباره ما زال موجوداً وينتقل بطريقة سريعة من الشخص المصاب للأشخاص المحيطين.

تصدٍ

وقال الدكتور حسين ناصر آل رحمة، استشاري العناية المركزة: إن الإمارات وصلت إلى مراحل متقدمة في التصدي للجائحة، وأعادت الافتتاح مراعاة لظروف الناس ولكن ضمن ضوابط وشروط محددة منها الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل الاستمرار في مواصلة ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي والجسدي، انطلاقاً من أن الكل مسؤول.



وأضاف: «أدى عدم الالتزام بتلك التوجيهات من قبل قلة قليلة من أفراد المجتمع إلى تفاقم حالات الإصابة بسبب اعتقادهم أن المرض انتهى، وكثير من المصابين قد لا يشعرون بأعراضه نهائياً وهذه معلومات مغلوطة لأن طبيعة مقاومة الأجسام تختلف من شخص إلى آخر، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، والآن تقع المسؤولية على المجتمع ككل، ورسالتنا للجميع، هي الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية».



 استرخاء



وأكد الدكتور عارف النورياني، المدير الفني لمستشفى القاسمي في الشارقة، أنه بالرغم من ازدياد حالات الإصابة بالفيروس عالمياً، هناك حالة استرخاء من أفراد المجتمع الذين لا يطبقون الإجراءات والتدابير الاحترازية، الأمر الذي ساهم بصورة كبيرة في ازدياد وارتفاع الحالات المصابة بالمرض نتيجة عدم التقيد بالتنبيهات الدائمة التي ظلت تنادي بها الجهات المختصة.
وقال: إن المجتمع الإماراتي مجتمع واعٍ والدليل تقيده بالإجراءات خلال الفترة الأولى من الإعلان عنها، ما أدى إلى انخفاض الحالات بصورة كبيرة، مبيناً أن البعض استعجل التخلي عن لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي.

 المربع الأول

وقال الدكتور إبراهيم الحمادي: إن الإصابة بعدوى (كوفيد19) أصبحت في ازدياد لأن معظم أفراد المجتمع لم يتقيدوا بالتعليمات التي تصدر من الجهات المختصة والتي تهدف إلى التخفيف من انتشار الفيروس، مبيناً أنه يجب على الجميع الالتزام بالتباعد الجسدي ولبس الكمامات وعدم التجمع في المجالس والمنازل وإقامة الأعراس بشكل كبير، وأن يقتصر التلاقي في حال الأفراح والأتراح على وسائل التوصل الاجتماعي وليس عن طريق التجمعات.



وأوضح أنه مع افتتاح المدارس يجب على أولياء الأمور في حالة وجود أي طالب لديه أعراض للجهاز التنفسي العلوي عدم الذهاب إلى المدرسة، وتعليم الأطفال كيفية التباعد الجسدي ولبس الكمامات وغسيل الأيدي وتعقيمها، والالتزام من الجميع حتى تتناقص الحالات ولا نضطر للرجوع إلى المربع الأول، كما أن الوعي المجتمعي لا يقتصر على الالتزام بكافة الإجراءات والتعليمات والإرشادات، وإنما ينطلق من الإحساس العميق بالمسؤولية تجاه الوطن ودعم الجهود الحكومية من أجل عبور هذه الأزمة، وذلك من خلال الالتزام بالتباعد الجسدي وجميع الإجراءات الاحترازية. بمختلف أنواعها.



3 أشهر



وأكد الدكتور حسام الدين ماجد، استشاري طب الأطفال في الزهراء بالشارقة: أننا نمر بمرحلة مهمة تستوجب الحذر من كافة أفراد المجتمع بالدولة من مواطنين ومقيمين، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والمزيد من التوعية بالإجراءات من خلال لبس الكمامات عند الخروج إلى الأسواق، والتباعد الجسدي مسافة لا تقل عن مترين ونصف المتر في المراكز التجارية والمطاعم والكافتريات، وتجنب الأماكن المزدحمة وكافة الأنشطة الاجتماعية التي يوجد بها عدد كبير من أفراد المجتمع خصوصاً في الأماكن المغلقة، وعدم لمس المقابض والأسطح.

Email