المستشفى الإماراتي الباكستاني يواصل تقديم خدماته الطبية لمتضرري الفيضانات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني التطوعي تقديم خدماته للمرضى وللمتضررين من جراء الفيضانات في القرى الباكستانية، مقدِّماً خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية لمئات المتضررين منذ افتتاحه في الأسبوع الماضي، بإشراف أطباء الإمارات وباكستان من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة، في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية، وتحت شعار «على خطى زايد» بالتنسيق مع سفارة الإمارات لدى باكستان.

وتأتي المهام الإنسانية لأطباء الإمارات استكمالاً للمهام الإنسانية والخيرية لمبادرة زايد العطاء في مختلف دول العالم التي أسهمت في التخفيف من معاناة الملايين من البشر بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.

وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان أن المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني التطوعي استطاع استقطاب المئات من الكوادر الطبية من الإمارات وباكستان وتمكينهم من التطوع ميدانياً في مقر المستشفى الميداني في القرى الباكستانية أو افتراضياً من خلال مركز الاستجابة الطبية الافتراضية عن بعد في العاصمة أبوظبي.

وقال يوسف عبد الله اليتيم، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، إن الطاقم الطبي التطوعي نجح في تقديم خدمات طبية مجانية للمئات من المتضررين من الفيضانات من خلال العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني المتنقل، موضحاً أن هذه المساعدات العاجلة التي تقوم بها المؤسسات الإماراتية الإنسانية تأتي لمد يد المساعدة وترجمة الدور الإنساني لدولة الإمارات واستمرار مبادراتها الإغاثية والتنموية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة.

وأكد سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن أطباء الإمارات حرصوا على تبني مبادرات مبتكرة في مجال العمل التطوعي والإنساني والخيري الطبي التخصصي من خلال استقطاب أفضل الكوادر الطبية، وتمكينها من تقديم خدمات إنسانية من خلال إدارة وتشغيل العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني في محطته الحالية في باكستان، في ظل هذه الظروف التي استدعت تكاتف جهود المؤسسات الإنسانية للتخفيف من معاناة المتضررين من الفيضانات.

وأشار الى أن المستشفى الميداني التطوعي في محطته الحالية سيكثف مهامه الإنسانية لمدة شهر في القرى الباكستانية للتخفيف من معاناة المتضررين من جراء الفيضانات، حيث تمكّن المستشفى من توقيع الكشف الطبي على المئات من الأطفال والنساء وكبار السن وقدم الأدوية الازمة لهم بالمجان.

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبد الله الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن تشغيل المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني المتنقل التطوعي في باكستان يأتي في إطار الجهود الحكومية والشعبية التي تقوم بها دولة الإمارات لمساعدة الشعب الباكستاني، انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، رحمه الله، الذي كان يحرص على أن تكون الإمارات في مقدمة الدول عالمياً التي تمد يد العون والمساعدة لإغاثة المتضررين والمحتاجين.

وتوجّه الدكتور ممتاز البلوشي، رئيس أطباء باكستان من القيادات الإنسانية العالمية الشابة، بالشكر والامتنان إلى دولة الإمارات قيادةً وشعباً على المواقف المشرفة والدعم المتواصل من الحكومة والشعب الإماراتي إلى الشعب الباكستاني الذي يعاني من جراء الفيضانات المدمرة، مؤكداً أن حملة زايد الإنسانية العالمية تعتبر نموذجاً للعمل الإنساني الرائع الذي تحرص دولة الإمارات على تنفيذه.

Email