الإمارات تطرح أول مبادرة لتحقيق أهداف «إطار سنداي» للحد من مخاطر الكوارث

ت + ت - الحجم الطبيعي

طرحت الإمارات، أول مبادرة في المنطقة العربية، لتحقيق النتائج المرجوة من أهداف «إطار سنداي»، بطريقة شفافة وشاملة، توفر تأثيراً قابلاً للقياس، من خلال منصة تحالف للقطاع الخاص للمجتمعات المقاومة للكوارث «أريز».

جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس الأول، لتحالف القطاع الخاص الإماراتي، من أجل المجتمعات المقاومة للكوارث، في برج خليفة، برئاسة سوجيت موهانتي رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، والدكتور محمود البرعي نائب رئيس الاتحاد العالمي للعقارات، والمستشار في حكومة دبي، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتورة دينا عساف، وحضور عدد من المسؤولين من مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

تأتي المبادرة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، الذي يعمل من أجل مستقبل مرن ومزدهر، بهدف تقليل عدد الخسائر في الأرواح بسبب الكوارث، وتحديث الأعمال والاستثمارات، من خلال الوعي بالمخاطر، وتطوير بنية تحتية قادرة على الصمود أمام المخاطر الطبيعية، والتي من صنع الإنسان، والحث على التنمية الواعية بالمخاطر، من خلال تشجيع ودعم القطاعين العام والخاص، لوضع سياسات وممارسات للحد من مخاطر الكوارث والخسائر.

حضر الاجتماع، الدكتور طارق أحمد نظامي المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة نوادي الرؤساء التنفيذيين، والدكتور أسعد فرح عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في دبي، وهيلين تشين الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة نوماد هومز، وكريس روبرتس الرئيس التنفيذي لمجموعة التزام لإدارة الأصول، ومحمد الشرف مدير العمليات لمجموعة التزام لإدارة الأصول، وفادي نويلاتي الرئيس التنفيذي لشركة كايزن لإدارة الأصول، وأحمد رياض المدير العام لاستمرارية للاستشارات، والسيد غسان فاروق أفيوني الشريك المؤسس بشركة ستيل وود، والدكتور رضا صديقي الرئيس التنفيذي المجموعة العربية الصحية، وزينة أبو شعبان الشريك المؤسس لشركة باليستايل. وقال سوجيت موهانتي: «نشهد اليوم تحركاً ملحوظاً، بقيادة القطاع الخاص الإماراتي، لإنشاء أول تحالف وطني للقطاع الخاص في المنطقة العربية، ووضع خارطة طريق للدول العربية الأخرى.. لقد أعادت جائحة كوفيد 19، إلى أذهاننا، حقيقة هامة وصارخة، بأن المخاطر، سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان أو بيولوجية، يجب أن يكون العمل على الحد منها عملاً جماعياً».

رؤية

وقال الدكتور محمود البرعي: «تأتي هذه المبادرة، تنفيذاً لرؤية القيادة الحكيمة في الإمارات، من خلال إنشاء منصة قوية للقطاع الخاص، لدعم وتنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030، بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وأهداف التنمية المستدامة، واتفاقية باريس للمناخ، وجدول الأعمال الحضري الجديد، وجدول أعمال الإنسانية». وحث الأعضاء على المشاركة والمساهمة في الحوار العالمي للأمم المتحدة حول العالم، من خلال إجراء الاستبيان على www.UN75.online.

تم خلال الاجتماع الإعلان عن أهداف التحالف الإماراتي للقطاع الخاص، والهيكل التنظيمي، والتزامات العمل التطوعي، وخطة العمل المشتركة لعامي 2020 - 2021، وأعلن عن تعيين مجلس الإدارة، برئاسة الدكتور محمود البرعي، وأحمد رياض رئيساً مشاركاً، والدكتور طارق نزامي نائباً للرئيس.

تحديات عالمية

قالت الدكتورة دينا عساف: «عملت الأمم المتحدة على مدى 75 عاماً الماضية، على مجابهة العديد من التحديات العالمية، ونشر الوعي والتقدم في جميع أنحاء العالم، وكانت الإمارات دوماً محط الأمل والعزيمة في المنطقة، وإن دور القطاع الخاص بالدولة، ومساهمته في الحد من مخاطر الكوارث، لا يضمن فقط مجتمعاً أكثر مرونة واستعداداً، لكن يتيح أيضاً إحراز تقدم سريع نحو أهداف التنمية المستدامة».

Email