أمل بالهول: ينبغي رفع الروح المعنوية لكبار المواطنين خلال الأزمات

ت + ت - الحجم الطبيعي

حددت الدكتورة أمل بالهول مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة «وطني الإمارات» جملة من الآليات التي ينبغي مراعاتها عند التعامل مع كبار المواطنين وتحديداً خلال الأزمات، وأبرزها العمل على رفع الروح المعنوية لديهم ما يشعرهم بحب المجتمع لهم وفرحه بوجودهم، مع الحرص على تدريب الأبناء على هذه السلوكيات، مؤكدةً أهميتها ودورها في تعزيز المشاعر الإيجابية لديهم.

تحذير

وحذرت مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات خلال محاضرة قدمتها بعنوان «الدعم النفسي لمواجهة الأزمات» من الاستئثار بالحديث في وجودهم أو تجاهلهم من دون منحهم فرصة للتعبير عن مشاعرهم أو ذكر شيء من آرائهم وخبراتهم مع عدم التذمر من تعصب المسن لماضية كونه يمثل له القوة والنشاط والمكانة الاجتماعية والإنجازات التي قدمها، ناصحة بالاقتراب من المسن ولا سيما أقرباءه وأصدقاءه حيث يزداد الشعور بالوحدة والغربة ويشعر المسن بانسحاب الأقارب والأصدقاء عنه وعدم السؤال عن أحواله أو الاتصال به أو الحديث معه وهذا الوضع قد يزيد الخيبة والحسرة لديه ويدهور شخصية المسن ويزيد الشعور بالأمراض والآلام.

إصغاء

ونصحت بسؤال المسن عن إنجازاته والإصغاء إليه وعدم مقاطعته وإبراز جهوده، والحديث عما قدمه من خدمات لمجتمعه والدعوة إلى الاقتداء به والدعاء له، مشيرة إلى أن ذلك له أثر إيجابي فيه وإشعاره بأهميته وخاصة في اللقاءات والمناسبات العائلية، داعية إلى تبصير الأسر بحقوق المسن وضرورة العناية به لأنه مع طول زمن الضعف والعجز الذي وصل إليه ربما يهمل أفراد الأسرة التعاطف معه أو زيارته والسؤال عنه، مع ضرورة تعليم وتدريب الأولاد والصغار على رعاية الوالدين وتعويدهم المشاركة في الأعمال الأسرية.

Email