اطلع على استراتيجية «الإسناد الحكومي» للسنوات الـ5 المقبلة

خالد بن محمد بن زايديوجّه بتنمية رأس المال البشري

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجّه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، دائرة الإسناد الحكومي بالتركيز على تنمية رأس المال البشري بما يعزز مساهمته الفعالة في خطط الإمارة وبالعمل فوراً على إطار متكامل يلبي احتياجات الإمارة للسنوات الخمس المقبلة من المهارات والاختصاصات المتنوعة، ودعم اقتصاد مستدام من خلال توفير برامج تدريبية للخريجين وتأمين فرص عمل في القطاعين العام والخاص.

جاء ذلك خلال زيارة سموه لدائرة الإسناد الحكومي، حيث اطلع من علي راشد الكتبي رئيس دائرة الإسناد الحكومي بأبوظبي، على استراتيجية الدائرة للسنوات الخمس المقبلة في مجالات الموارد البشرية والتحول الرقمي، والنتائج التي تحققت وسير العمل والخطط والمبادرات وذلك بحضور محمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الإسناد الحكومي، ومديري العموم للجهات التابعة لدائرة الإسناد الحكومي.

وعرضت الدائرة، خلال الزيارة، مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تركزت في نطاقي تنمية وتمكين القوى العاملة الحكومية والتحول الرقمي. واطلع سموه على منصة «بيانات أبوظبي» التي توفر بيانات موثوقة في 10 قطاعات رئيسية لتعزيز الاستفادة من البيانات المفتوحة من قبل جميع شرائح المجتمع.

كما استعرض سموه مجموعة من المشاريع والمبادرات التي تشرف عليها الدائرة والجهات الحكومية التابعة لها، وشملت خطة تنمية وتمكين القوى العاملة الحكومية في حكومة أبوظبي و«سياسة المرة الواحدة» المعتمدة من اللجنة التنفيذية لتسهيل رحلة المتعاملين وتبسيط الإجراءات وتعزيز التكامل الحكومي بين الجهات والشركات، ومبادرة أطلقها مجلس أبوظبي للشباب، بالتعاون مع دائرة الإسناد الحكومي وبدعم من الجهات الحكومية، وتهدف إلى فتح باب الفرص للشباب لمزاولة الأعمال والاستفادة من المشاريع التي تطرح في الإمارة.

وأشاد سموه بإنجازات دائرة الإسناد الحكومي، والجهود التي بذلها العاملون في الجهات التابعة لها خلال الفترة الماضية، مشدداً على أهمية تسخير وتوظيف التقنيات الحديثة لابتكار المزيد من الحلول والخدمات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع.

وقال علي راشد الكتبي، رئيس دائرة الإسناد الحكومي: إن الدائرة تركز في خطط عملها ومشاريعها وبرامجها على تعزيز جودة وكفاءة الخدمات الحكومية من خلال ترسيخ ثقافة المرونة والابتكار، لافتاً إلى أهمية توفير تجارب حكومية عالمية المستوى ترتكز في جوهرها على المرونة والابتكار باعتبارها أساساً لمنظومات العمل والممارسات الحكومية.

وأعرب عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على متابعتها المستمرة وتوجيهاتها الحثيثة التي كانت المحرك الرئيسي والقوة الدافعة وراء نجاح الدائرة في بناء وإطلاق حزمة المشاريع الحكومية، كما أعرب عن شكره لجميع الجهات الحكومية والعاملين فيها على التزامهم المستمر وجهودهم الاستباقية التي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذه الإنجازات.

 

Email