حمدان بن زايد: بقيادة خليفة العمل الخيري الإماراتي يشهد نمواً مطرداً

عطاء الإمارات يغيث المحتاجين حول العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك دولة الإمارات اليوم العالم احتفاله بـ «اليوم الدولي للعمل الخيري» الذي يصادف 5 سبتمبر من كل عام، وفي سجلها تاريخ حافل ومتميز في مجال العمل الخيري والإنساني، أسهمت خلاله في تخفيف معاناة المحتاجين، ومد يد العون والمساعدة لكل شعوب العالم.وتكتسب المناسبة هذا العام أهمية استثنائية جراء تزامنها مع أزمة انتشار فيروس «كورونا» المستجد التي ضربت خلالها دولة الإمارات أروع الأمثلة في التضامن مع دول العالم كافة.

وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن العمل الخيري الإماراتي يشهد نمواً مطرداً في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وأصبح صفة ملازمة لدولة الإمارات، حيث توسعت مجالاته وتطورت ونمت، بفضل السياسات الحكيمة والنهج الراسخ في هذا الصدد.

وتصدرت الإمارات لسنوات عديدة المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياساً إلى دخلها القومي، بنسبة بلغت 1,31 في المائة من إجمالي دخلها، وهي ضعف النسبة العالمية المطلوبة والتي حددتها الأمم المتحدة بـ 0.7 في المائة.

وقال سموه: إن الإمارات اهتمت بالعمل الخيري نهجاً وممارسة، ووظفت إمكاناتها المادية والبشرية لتعزيز مجالاته المختلفة، وشدد سموه على أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ساهمت بشكل كبير في ترسيخ مكانة العمل الخيري الإماراتي.

أسس

وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يصادف الخامس من سبتمبر.. إن المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وضع الأسس الراسخة التي قام عليها صرح الإمارات الخيري والإنساني، وتسير قيادة الدولة الرشيدة على خطى زايد الخير، الذي انتشرت مشاريعه الخيرية والتنموية في كل مكان وانتفع بها الملايين من المحرومين وأصحاب الحاجات.

وأكد سموه، أن العمل الخيري في الإمارات يتعزز باستمرار، وتعددت مجالاته وبرامجه ومشاريعه وتنوعت مبادراته لتشمل دولاً وشعوباً شقيقة وصديقة.. وقال سموه إن تفرد الإمارات في المجال الخيري يظهر جلياً في حجم المبادرات والمساعدات التي تقدمها الدولة على الساحة الخارجية، ويتجلى بوضوح في عدد الجمعيات والمؤسسات الإماراتية التي تضطلع بمهام العمل الخير، وتعمل جميعها في تناغم تام من أجل تعزيز دور الإمارات الرائد في المحافل الإنسانية والخيرية الإقليمية والدولية.

مظلة

وأكد سموه أن الدولة عمدت إلى توسيع مظلة العمل الخيري وإعلاء شأنه من خلال دعم الجهات التي تعمل في هذا المجال الحيوي، وحثها على ارتياده وابتكار الحلول التي تجعل منه عملاً مستداماً وأوسع نطاقاً وأكثر تأثيراً في الشرائح والفئات التي يستهدفها.

وقال سموه: «هذه الأسس جسدتها الإمارات واقعاً معيشاً في العديد من الدول التي شهدت كوارث وأزمات، حيث عمدت إلى توسيع مظلة العمل الخيري والإنساني، ودعم الجهات التي تعمل في هذا المجال الحيوي تقديراً لدورها ودفعاً لمسيرتها من أجل مستقبل أفضل للعمل الخيري».

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إحدى هذه الجهات التي آلت على نفسها تحقيق تطلعات الإمارات وقيادتها الرشيدة في تعزيز مجالات العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً، وتحسين جودة الخدمات الموجهة لضحايا الأزمات والكوارث في كل مكان».

Email