تصنيفات دولية: دبي ضمن أفضل مدن العالم للتقاعد

ي توفر بيئة آمنة مستقرة للمتقاعدين | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

جاءت إمارة دبي، ودولة الإمارات بشكل عام، مراراً ضمن صدارة قائمة صفوة الوجهات على مستوى العالم للمتقاعدين، فضلاً عن تصنيفات أخرى عدة صنفتهما ضمن أفضل الوجهات عالمياً لحياة المغتربين عموماً.


جاذبية


وصنفت مجلة «فوربس»، في العام الماضي، دبي ضمن أفضل 7 مدن على مستوى العالم للتقاعد. وذكرت المجلة في تقرير أصدرته آنذاك أن الحياة في دبي بعد مرحلة التقاعد باتت الآن أسهل كثيراً وأكثر جاذبية من أي وقت مضى.
وأشار التقرير إلى أن متوسط أسعار العقارات في إمارة دبي يعد جذاباً جداً للمتقاعدين بالمقارنة مع المدن الرئيسية الأخرى التي رسخت مكانتها كوجهات للمتقاعدين.


استثمار


كما اختارت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، في العام الماضي، دبي إلى جانب إيطاليا والبرتغال كأفضل ثلاث وجهات على مستوى العالم للاستثمار بعد التقاعد.
وذكرت الصحيفة أن دبي تُعدُّ خياراً استثمارياً مثالياً للمتقاعد، حيث يستطيع أن يستثمر مدخراته في عدة قطاعات، وبصفة خاصة قطاع العقارات.


تفوق عالمي


وتتمتع إمارة دبي بتفوق عالمي واضح في مجال جودة مستوى المعيشة، ما أهّلها لتصدُّر العديد من التصنيفات الدولية في هذا المجال، حيث جاءت الإمارة في المركز الخامس عالمياً على قائمة «أفضل مدن العالم للعيش والعمل للمغتربين في 2020»، وفقاً لاستبيان أجرته مجلة «سي إي أو وورلد» في فبراير من هذا العام، وقد شارك في هذا الاستبيان عينة ضخمة قوامها 127 ألف مغترب يعيشون في 186 مدينة حول العالم.
وحظيت دبي في هذا الاستبيان على مراكز متقدمة في عدد من المؤشرات الفرعية، تشمل كلفة المعيشة المناسبة، جودة الرعاية الصحية، السلامة، الأمان، والفرص الوظيفية. وقد جاءت دبي ضمن صدارة هذا التصنيف إلى جانب سنغافورة، تايبيه، مونتريال ولشبونة.


إنجاز جديد


وحققت دبي في مطلع العام الجاري إنجازاً جديداً فيما يتعلق بتصنيفها على قائمة أفضل مدن العالم بصفة عامة، حيث تقدمت ثلاثة مراكز على مؤشر «أفضل مدن العالم في 2020»، الصادر في يناير الماضي عن مؤسسة «ريزونينس كونسالتانسي» الكندية للدراسات والأبحاث المتعلقة بالمدن والوجهات حول العالم، لتحقق المركز السادس، بالمقارنة مع المركز التاسع في إصدار 2019 من نفس المؤشر.


وصُنفت دبي هذا العام في المركز الثالث عالمياً في معيار المكان، ضمن نفس القائمة، وهو المعيار الذي يتضمن بعض المعايير الفردية، منها المناطق المجاورة والمعالم السياحية الجاذبة للزوار، والأنشطة الترفيهية المتوافرة، والأمان وتدني الجرائم، والمناخ.
وذكرت «ريزونينس كونسالتانسي» أن دبي هي المدينة الأعلى تصنيفاً في قائمة أفضل المدن على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.


صدارة


واحتفظت دبي وأبوظبي، لثمانية أعوام متتالية منذ عام 2012، بمركز الصدارة إقليمياً ضمن قائمة أفضل المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجودة الحياة، وفقاً لنتائج المسح السنوي الذي تُجريه شركة «ميرسر» الأمريكية للاستشارات المتعلقة بالموارد البشرية.
كما تبوء الإمارتان مركزي الصدارة الإقليمية دوماً على مؤشر «أكثر المدن الملائمة للعيش»، والذي يصدر بصفة سنوية عن وحدة «إيكونوميست إنتليجينس»، التابعة لمجلة «إيكونوميست» البريطانية، وهو ما تكرر في إصدار هذا العام من المؤشر، والذي أعلنته المجلة في مارس الماضي.


يذكر أن الإمارات تأتي في المركز الأول إقليمياً والـ 35 عالمياً ضمن أفضل دول العالم في حياة السكان، وفقاً لأحدث إصدار من مؤشر الأمم المتحدة السنوي للتنمية البشرية، الذي صدر في ديسمبر الماضي.
وفيما يخص حياة المتقاعدين على وجه التحديد، صُنّفت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ 15 عالمياً على قائمة أفضل دول العالم للتقاعد في 2020 التي أصدرتها مجلة «سي إي أو وورلد» الأمريكية في مايو الماضي لأفضل 100 بلد في العالم للتقاعد، استناداً إلى رصيد من الدرجات نهايته العظمى من 100 إلى جانب تصنيف لجودة حياة المتقاعدين في كل بلد ومدى توافر أسباب الراحة والحياة الكريمة لهم.
وحصلت دولة الإمارات في هذه القائمة على 55.89 درجة، بينما نالت التصنيف «B-»، وتفوقت على الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وروسيا، وكل الدول الاسكندنافية، التي جاءت جميعاً خارج الـ40 دولة الأولى على التصنيف.


6 معايير
هناك 6 معايير موضوعية رئيسية يستند إليها المتقاعد عند المفاضلة بين الوجهات المختلفة المتاحة أمامه كي يختار منها وجهته المثالية لتمضية فترة التقاعد.
ومن أبرز هذه المعايير جودة الحياة والأمان والسلامة والرعاية الصحية وسعادة المجتمع والمستوى المعيشي ذي الكلفة المناسبة، وهي كلها مجالات تتفوق فيها دبي على المستويين الإقليمي والدولي.

Email