أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مجلس المرأة في الدائرة، الذي يشغل عضويته عدد من موظفات الدائرة برئاسة نوال الحساني، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والتخطيط، إيماناً بقدرة المرأة الإماراتية في أنّ تصبح نموذجاً عالمياً يُحتذى به في القيادة في المجالات كافة من تطبيق الأفكار والمقترحات المقدمة على أرض الواقع، وبخاصة أنها استطاعت تحقيق الكثير من المكتسبات والإنجازات في وقت قياسي مقارنة بمثيلاتها من النساء من حول العالم.وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
«منذ التأسيس، قدمت الإمارات نموذجاً ريادياً في تمكين المرأة مستلهمة الرؤية الحكيمة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحرصه على النهوض بالمرأة وإشراكها في القيادة والقرار على جميع المستويات. وكان للمرأة الإماراتية النصيب الأكبر من الاهتمام في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
فقد حظيت المرأة بناءً على توجيهات سموه بمتابعة يومية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لشؤون تمكينها وطنياً ومجتمعياً في إطار مسيرة حداثية ترتقي بدورها الخلاّق في المجتمع وتسهم في إبرازها كعنصر بشري رديف للرجل في جميع مجالات العمل والقطاعات الحيوية في الدولة.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالإنابة: «نقف فخورين ومقدرين تضحيات وتفاني المرأة الإماراتية في كافة المجالات، وبخاصة دورها الأساسي في بناء الوطن والمجتمع والعائلة، والدائرة خير مثال على إبداع المرأة الإماراتية وتمكنها بل تميزها في مجال عملها في مختلف قطاعات عمل الدائرة. حيث برزت المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات الفنية والثقافية والسياسية والتراثية والسياحية.
وقالت نوال الحساني، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والتخطيط: «نحتفي اليوم في الدائرة بتدشين «مجلس المرأة» الذي يهدف إلى تفعيل دور المرأة الإماراتية في الدائرة والاستماع إلى صوتها وتسخير مواهبها في خدمة الدائرة ورؤية دولة الإمارات من خلال تنفيذ برامج وسياسات وخطط المجالس. ويأتي هذا المجلس انطلاقاً من حرص الدائرة على دعم مسيرة المرأة الإماراتية ودفعها لتتبوأ أعلى المراكز. كما سنسعى بجهد من خلال هذا المجلس إلى إثراء دور المرأة الإماراتية في المجتمع من خلال مختلف المناهج والأساليب المتبعة للتشجيع والتوعية».