400 حالة شهرياً يستقبلها مركز الشارقة لأمراض الثدي بمستشفى الجامعة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور رياض بن دردوف استشاري أول الأورام ومدير مركز الشارقة لأمراض الثدي بمستشفى الجامعة بالشارقة أن المركز الذي افتتح في مارس 2016 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

والذي يعد الوحيد على مستوى إمارات الدولة، يهدف إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومن ثم إعطاء العلاج المناسب سواء كان العلاج كيميائياً، هرمونياً، مناعياً، بيولوجياً أو استئصالاً جراحياً في حال تشخيص المرض.

إضافة إلى أنه يقدم خدمات العيادة المتكاملة، التي تمكن المريض من استكمال كل الإجراءات الضرورية في يوم واحد، ومن ثم وضع الخطة العلاجية له، لافتاً إلى أن المركز يستقبل شهرياً حالات تتراوح ما بين 300 - 400 حالة.

وقال إن سرطان الثدي يشكل ما بين -20 25% من الأورام عند النساء بصفة عامة، كما أن الكشف الذاتي أو الإكلينيكي في مناطقنا دائماً يأتي متأخراً مقارنة بالدول الأوروبية، لافتاً إلى أنه خلال آخر 3 أشهر تم اكتشاف ما بين -8 10 حالات سرطانية جديدة لسيدات في أعمار صغيرة من تلك التي راجعت المركز، فاكتشفت مبكراً، فتم عمل جراحة أولية واستئصال المرض بالكامل.

99 ٪ نسبة الشفاء

وأضاف الدكتور رياض، هناك سيدات يأتين للمراجعة وبالمصادفة يكتشفن أن لديهن أوراماً غير محسوسة باليد، لذلك من الضروري الفحص المبكر لتفادي الأورام، منها الفحص الذاتي للسيدة من سن العشرين مرة في الشهر والفحص الإكلينيكي بمراجعة الطبيب كل عام مرة، وبعد سن الـ 30 يفضل المراجعة كل عام مرة وبعد 35 عاماً كذلك، قبل بلوغ الـ 40 عام.

لأن معدل انتشار سرطان الثدي في الدول الغربية 5% تحت سن الـ 40 مصابات بالسرطان وعربياً ما بين 20 – 25%، وبالتالي لا بد من الفحوصات الدورية وممارسة الرياضة والأكل الصحي، مبيناً أن حالة الشفاء في حال اكتشاف المرض مبكراً تشكل نسبة ما بين 95 - 99% وتقل نسبة الشفاء عند السيدات في طور متفاخر بنسبة 5 - 8%.

كما أن المركز استقبل حالات حميدة في الثدي لمراجعين ذكور خلال الفترة الماضية ولم تكتشف حالات إيجابية، وأن تلك الأورام لها علاقة بالهرمونات، حيث يشكل سرطان الثدي للرجال نسبة 1.5%.

من جهته أكد الدكتور عبدالمنعم عبيدين استشاري ورئيس قسم الأشعة بمستشفى الجامعة بالشارقة أن عدد المرضى المراجعين لقسم الأشعة شهرياً 5 آلاف مراجع، منهم مراجعون للأشعة العادية 1200 مريض و400 مريض في الرنين المغنطيسي و400 بالتصوير الطبقي بالحاسوب «سيتي إسكان»، وما تبقى من المراجعين موزع ما بين التصوير بالأشعة العادية وتصوير الثدي (الماموغرام ) وقياس كثافة العظام وخلافهما، مبيناً أن القسم يعتمد طريقتين للتشخيص، وهما التصوير الإشعاعي للثدي مع التصوير بالموجات فوق الصوتية بغرض الكشف المبكر للمرض.

والثانية التصوير بالرنين المغناطيسي وأخذ عينة تحت السونار من تأكيد أو نفي الحالات المشتبه بها، وأن المريضات اللائي إعمارهن تحت 40 عاماً يجرى لهن تصوير بالموجات فوق الصوتية أولاً، وأن نسبة النتائج الصحيحة سواء أكانت إيجابية أم سلبية 95%، وذلك بفضل الأجهزة الحديثة .

توسع

ولفت إلى أن هناك توسعاً في اتجاه قسم العمود الفقري والمفاصل وجراحة الأعصاب والجراحة العامة، ما يقتضي التزود بأجهزة رنين حديثة، وهو الأمر الذي عملت عليه إدارة المستشفى، كما أن عدد العناصر الفنية بالقسم تعد كافية لمجابهة الزيادة العددية في عدد المراجعين.

لافتاً إلى أن هناك تعاوناً مع القافلة الوردية في فحص الماموغرام مجاناً الذي تتراوح تكلفته ما بين 500 – 700 درهم للماموغرام أو الموجات فوق الصوتية، أما فحص الرنين تبلغ تكلفته 2000 درهم، وخلال العام الجاري تم توفير 1000 فحص مجاني للمستفيدين من تلك الخدمات.

 

Email