يوسف العتيبة: تأثير «براكة» البيئي إيجابي للمنطقة والأجيال القادمة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي يوسف العتيبة سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، بمناسبة الربط الناجح لمحطة براكة للطاقة النووية بالعاصمة أبوظبي بشبكة الكهرباء المحلية، أن الإنجاز يأتي في سياق التزام الإمارات بتوليد طاقة كهربائية نظيفة آمنة وصديقة للبيئة.

كما أنه شهادة على التعاون الدولي المستمر للدولة، والتزامها العميق بالأمن النووي، لافتاً إلى أنه حدث بالغ الأهمية لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية ولشركاء برنامج الطاقة النووية السلمية الإماراتي، وسيظهر التأثير البيئي الإيجابي للمحطة في جميع أنحاء المنطقة وللأجيال القادمة.

جاء ذلك عبر بيان أصدره العتيبة من واشنطن، ونقله موقع «غلوبال أسيت مانجمينت»، أكد فيه العتيبة أن الوحدة الأولى من محطة براكة للطاقة النووية بدأت حالياً توليد أول ميغاواط من الكهرباء النظيفة لإمداد الطاقة للمنازل والشركات والصناعات في الدولة. وبالفعل ينتج عن المزامنة الناجحة لهذه الوحدة مع شبكة الطاقة الكهربائية لدولة الإمارات فوائد بيئية ملموسة.

وأضاف أنه وبمجرد تشغيل جميع الوحدات الأربع لمحطة الطاقة ستوفر براكة ما يصل إلى 25% من الكهرباء في الدولة دون إنتاج أي انبعاثات كربونية، مؤكداً أن المستجدات والإنجاز الأخير يوضح التزام دولة الإمارات بتوليد طاقة كهربائية نظيفة وآمنة وموثوقة.

تعاون دولي

وفي معرض بيانه، أشار العتيبة إلى أن براكة هي أول محطة للطاقة النووية السلمية في العالم العربي، وهذا الإنجاز شهادة على التعاون الدولي المستمر للدولة والتزامها العميق بالأمن النووي. وقبل أكثر من 10 أعوام، تم تحقيق إنجاز مبكر عبر توقيع اتفاقية 123 بين الولايات المتحدة والإمارات، إذ اتفق البلدان حول أقوى اتفاق ثنائي للتعاون النووي المدني في تاريخ منع الانتشار.

وقد شكل التزام دولة الإمارات الطوعي وقتها، بالتخلي عن التخصيب المحلي، وإعادة معالجة المواد النووية، تطوراً مهماً، وكان ذلك الاتفاق نموذجاً لإنشاء برنامج للطاقة النووية المدنية السلمية والآمنة، وهو ما ترجم اليوم بمحطة «براكة».

ولفت إلى أن ربط أول وحدة من محطة براكة للطاقة النووية بشبكة الكهرباء الإماراتية يعد مناسبة وحدثاً بالغ الأهمية لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية ولشركاء برنامج الطاقة النووية السلمية الإماراتي، إذ سيتم زيادة إنتاج الكهرباء بشكل مطرد خلال الأشهر المقبلة.

Email