«الإمارات للإفتاء» لـ«البيان »: الفتوى متاجرة بأحكام المساجد لمكاسب مصلحية

الأزهر : فتوى مفتي القدس انتقائية ومرفوضة شرعاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، ستسهم بشكل إيجابي في إحلال السلام في المنطقة.

بالإضافة لفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات بين البلدين، مشدداً على أن الإمارات ستبقى على الدوام صاحبة فكر ومبدأ راسخ والمتمثل في إعلاء قيم السلام والتسامح وتعزير الدبلوماسية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار في المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال استقبال سموه يوسي كوهين، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، أمس.

وأشاد سموه بالجهود الحثيثة المبذولة من يوسي كوهين والتي أسهمت في نجاح التوصل للمعاهدة.

إلى ذلك، قال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على تويتر: «كل عاصمة فاعلة وشخصية دولية معتبرة أشادت بالمعاهدة وباركتها، وقدّرت هذا التحول الاستراتيجي. أما الخاسرون من هذا التحوّل فهم تجار وسماسرة القضايا السياسية. وأضاف أنّ المعاهدة تأتي في سياق العديد من المبادرات للسلام وستحمل في ثناياها تحوّلاً استراتيجياً إيجابياً للعرب».

في السياق، أعرب الدكتور عباس شومان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن استغرابه للفتوى الصادرة عن مفتي القدس بتحريم صلاة الإماراتيين في المسجد الأقصى.

ورفض تحميل الشريعة ما لا تحتمله، وقال: «أرفض إصدار فتاوى شرعية لا تستند إلى أي مرتكزات أو قواعد شرعية ولا أعرف بصفتي من المختصين في الفقه الإسلامي مسوغاً للحكم بإبطال صلاة شعب دولة مسلمة بكامله في مسجد من مساجد الله» معتبراً الفتوى انتقائية وغير معتبرة شرعاً.

واستنكر الدكتور أحمد الحداد، كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دبي والدكتور عمر حبتور الدرعي، عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الفتوى الصادرة عن مفتي القدس.

وأكدا لــ«البيان» أن الصلاة في المسجد الأقصى مسألة شرعية لا تتجاذبها السياسة والاتجاهات الفكرية، بل يحكمها الشرع قبل العقل والرأي، ولا يجوز المتاجرة بأحكامها، أو استغلال قدسيتها، لمكاسب شخصية وادعاءات مصلحية.

اقرأ أيضاً:

فتوى مفتي القدس تلاعب بالدين لأغراض مصلحية

 

Email