عبد الكريم العلماء: 14 مانحاً يتبرعون بــ 6.5 ملايين درهم

عبدالكريم العلماء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، أنه خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأخيرة لمؤسسة الجليلة لإطلاق مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، تم تقديم «بصمة راشد بن سعيد»، كأول جدار آلي من نوعه لتكريم المساهمين، وبلغ عدد المانحين 14 مانحاً تبرعوا بــ 6 ملايين و500 ألف درهم، ينحدرون من 5 جنسيات مختلفة.

وبين الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، أن باستطاعة الأبحاث إحداث طفرات طبيعية تغير من نسيج المجتمع الذي نعرفه، ولذلك، فإننا نشيد بدور الباحثين والعلماء والأطباء في رسم معالم مستقبل الطب. كما لا يفوتنا الإعراب عن امتناننا العميق للمانحين المؤسسين الذين ساعدوا مؤسسة الجليلة في مواصلة الأبحاث من أجل تغيير حياة المرضى وعلاجهم.

ولفت الدكتور العلماء إلى أنه إحياء لذكرى مؤسس دبي، المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، أطلقت مؤسسة الجليلة «بصمة راشد بن سعيد»، ووقع الاختيار على اسم «جدار المانحين» لأهمية الدور الذي سيتركه المانحون وبصمتهم المميزة على مستقبل الابتكار الطبي.

حيث قامت المؤسسة بالتعاون مع الرواد من شركات هندسة التكنولوجيا والمصممين المبدعين في دبي لتصميم حائط لأسماء المانحين الأول من نوعه، والذي يوفر آلية تبرع مؤلفة من 7 فئات مختلفة، في دعوة للجميع للمساهمة فيه من أفراد أو عائلات وشركات ومؤسسات خيرية، حيث تسجل تبرعات كل مانح على حدة.

مساهمات

وأشار إلى أن المساهمات في مؤسسة الجليلة تمكننا من دعم التقدم الطبي وإحراز تقدم كبير في الإنجازات الطبية، مما قد ينقذ ملايين الأرواح ويغير نسيج منظومة العلوم التي نعرفها، لافتاً إلى أن الأبحاث الطبية تحتاج دائماً إلى دعم المجتمع ومراكز الأبحاث العالمية قائمة على الدعم وتمويل المجتمع.

ويعتبر المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الشريك الفاعل في قيام الاتحاد والأب المؤسس لإمارة دبي والحاكم الذي قاد مشعل تطورها الاقتصادي وأسهم في بناء بنيتها التحتية، حيث اتسم بكرمه وإحسانه وحرصه على الوطن، وكان سباقاً لفعل الخير وداعماً للمبادرات والمشاريع الصحية والتعليمية تاركاً إرثاً لا ينقطع، إذ لا تزال دروسه نبراساً ينهل منه أبناء الوطن إلى يومنا هذا.

وتستقي الحملة الإلهام من مساعي الشيخ راشد، رحمه الله، في أعمال الخير وتاريخه الحافل بالعطاء والتفاني، وتسير المؤسسة على خطاه وتطمح أن في تكون في الريادة بهدف دعم الابتكارات في مجالات العلوم والبحوث الطبية للارتقاء بحياة الأفراد وترك بصمة إنسانية في العالم.

رؤية عالمية

وتسعى مؤسسة الجليلة إلى الارتقاء بحياة الإنسان نحو الأفضل من خلال التفاني المطلق في البحوث الطبية والتعليم والمضي قدماً بالابتكارات الطبية. ويعمل الباحثون لديها على إيجاد الحلول للتحديات الصحية الكبيرة التي تواجه البشرية لتحقيق المنفعة للأجيال، من خلال رؤية عالمية تهدف إلى تحقيق الريادة عالمياً في مجال الرعاية الطبية والتفوق في مجال التعليم الطبي والابتكارات في الأبحاث الطبية.

Email