دار البر: الإمارات عاصمة للعمل الإنساني العالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر: إن الإمارات رسّخت مكانتها المستحقة «عاصمة للعمل الإنساني العالمي»، على مدار العقود الماضية، بفضل مبادراتها التنموية والمجتمعية في عدد كبير من دول هذا العالم، في ضوء موروثها الديني وقيمها الإسلامية النبيلة، وسياستها الدولية ورسالتها الإنسانية المفتوحة، الموجهة لشعوب الأرض قاطبة، باختلاف هوياتهم الدينية والعرقية والثقافية، ومنظومة القيم الإنسانية الخيرية المتوارثة لأبنائها، ورؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة.

عطاء

وأضاف: تحتفي الإمارات باليوم العالمي للخدمات الإنسانية بمزيد من العطاء ومد أيادي الخير والإحسان للعالم، ممثلة بأذرعها الخيرية والإنسانية، الرسمية والشعبية والمدنية، على أرض صلبة من الإنجازات الخيرية والإنسانية المتراكمة والممتدة بين بقاع الأرض، طوال الأعوام الطويلة الماضية، وهي تمضي على دروب الموروث الإنساني لـ«زايد الخير»، وهو ما أكسبها سمعة دولية مشرقة، نظير عطائها الموصول، دولة وشعباً، وهو ما توجته الدولة في تبوئها صدارة دول العالم المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية، قياساً إلى حجم الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار المهيري إلى دور الإمارات المشهود والضخم، خلال أزمة تفشي «كوفيد 19»، بتقديم مساعدات لمكافحة الفيروس لـ 64 دولة حول العالم، حتى بداية يونيو الماضي، فيما أكد أحد تقارير وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن الإمدادات الطبية، التي قدمتها الإمارات للدول المتأثرة بـ«كورونا المستجد»، منذ انتشاره، بلغت 730 طناً من المستلزمات الطبية، من سترات الوقاية، والأقنعة الجراحية، والمطهرات، والمحاليل، والقفازات، والكمامات، واستفاد منها أكثر من 730 ألفاً من الطواقم الطبية والتمريضية والفنية.

Email