البرنامج أطلقته «التربية» واستمر أسبوعين

«محمد بن راشد للطب» تشارك في «استعداد» لجذب الطلبة الموهوبين

ليلى السويدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية خطوات واسعة لجذب طلبة الثانوية الموهوبين لدراسة الطب والعلوم الصحية وتعزيز معلوماتهم عن هذا المجال، وذلك من خلال دورها المحوري في برنامج «استعداد» الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم لمساعدة الطلبة في الانتقال من المدرسة الثانوية إلى الجامعة بالتعاون مع مجموعة من الجامعات النشطة في مجال الأبحاث في الدولة.

ويهدف البرنامج إلى تزويد طلبة المدارس الثانوية الحكومية والخاصة بالمهارات الأساسية في البحث والقيادة الريادية والدبلوماسية إلى جانب تعزيز المهارات الشخصية وتزويد الطلبة بمجموعة من الأدوات الأكاديمية التي ستؤثر بشكل إيجابي على طلبات تقديمهم في الجامعات. وقد تم إقامة البرنامج هذا العام عن بعد ولمدة أربعة أسابيع خلال الإجازة الصيفية المدرسية.

وفي إطار التزامها بتطوير خبرات تعليمية وتعلمية عالية الجودة وبما ينسجم مع هدف برنامج «استعداد» المتمثل بتمكين طلبة المدارس الثانوية عبر تقديم تجارب فريدة وتشجيع الابتكار وتعزيز المشاركة المجتمعية أقامت هيئة التدريس في الجامعة سلسلة من الجلسات تحت عنوان «برنامج النظام الصحي الأكاديمي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية».

تمكين

ويتضمن البرنامج أربعة برامج فرعية تطورها الجامعات المشاركة وهي تمكين للأبحاث وتمكين للإثراء وتمكين لريادة الأعمال وتمكين للدبلوماسية. وركز برنامج النظام الصحي الأكاديمي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية على البرنامجين الفرعيين الأولين تمكين للأبحاث وتمكين للإثراء بهدف توسيع مدارك الطلبة في البحث العلمي والمجالات العلمية الأخرى.

وقدم البرنامج للطلبة نظرة عامة عن منهجية البحث العلمي والإبتكار وزراعة الأعضاء والهندسة الوراثية.

وشاركت الدكتورة ليلى السويدي مساعدة العميد لشؤون سعادة ورفاهية الطلبة الأستاذة المساعدة في علم الدم الجزيئي في كلية الطب بالجامعة والدكتورة عائدة عازار الأستاذة المشاركة في علم الأوبئة في كلية الطب بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء فريق الجامعة في تعريف الطلبة بالبرنامج ما أتاح لهم التعرف على فرص التعليم والأبحاث والممارسات السريرية التي توفرها الجامعة.

٢٠

استهدف برنامج «استعداد» الذي استمر أسبوعين 20 طالباً من طلبة المدارس الثانوية الشغوفين بالتعلم حيث بلغت نسبة الطلبة الإماراتيين المشاركين فيه 80 بالمائة وغير الإماراتيين من المتفوقين 20 بالمائة.

Email