آبي أحمد: محمد بن زايد يقود تحقيق السلام في الشرق الأوسط

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت المواقف الدولية المرحبة بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل حيث هنأ رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالخطوة التاريخية. وكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على حسابه بموقع تويتر: «مبروك أخي محمد بن زايد»، كما نشر بياناً يهنئ فيه دولة الإمارات على معاهدة السلام.

وجاء في البيان: «بالنيابة عن جمهورية إثيوبيا، أود أن أعبر عن تهنئتي الخالصة لحكومتي وشعبي دولتي الإمارات وإسرائيل، لاتخاذهما هذا القرار الهائل لمباشرة العلاقات بين الدولتين». وأضاف: «هذا القرار التاريخي والقرارات الأخرى المتعلقة به التي تحقق التقارب، مهمة جداً على الصعيد الدولي، للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة». وختم رئيس الوزراء الإثيوبي بيانه قائلاً: «أود أن أثني على أخي ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان لقيادته الرشيدة، وأنا متأكد بأن الطريق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط سيتم تحت رعايته».

مصالح وطنية

إلى ذلك، أكدت موريتانيا دعمها لدولة الإمارات في المواقف التي تتخذها وفق مصالحها الوطنية ومصالح العرب والمسلمين وقضاياها العادلة. وذكرت - في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تقديراً منها لروابط الإخوة والعلاقات التاريخية التي تربط بين بلادنا ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وثقة منها في حكمة وحسن تقدير قيادتها وما قدمته من تضحيات كبيرة وخدمات جليلة لصالح القضايا العربية والقضية الفلسطينية تحديداً، لتؤكد ما يلي: أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك السيادة المطلقة والاستقلالية الكاملة في تسيير علاقاتها وتقدير مواقفها وفق مصالحها الوطنية، ومصالح العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة. وأضاف: «ثقتنا مطلقة في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأنها ستراعي في أي موقف تتخذه مصالح الأمة العربية والشعب الفلسطيني ومعاناته وهو يرزح تحت الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، وبما عرف عنها من حكمة وحسن تقدير ستتخذ كافة التدابير والضمانات لاستعادة الفلسطينيين حقوقهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

Email