تفاعل كبير مع وسم #الإمارات رسالة سلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت إشادات المغردين بالإنجاز الدبلوماسي التاريخي للإمارات، الذي يعزز مكانتها كدولة رائدة للتعايش والسلام والتسامح في المنطقة والعالم، وأكدوا أن دولة الإمارات وضعت مصلحة محيطها العربي والإسلامي نصب أعينها دائماً، وقطعت الطريق أمام من يرتزق من القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن الأمجاد يصنعها العظماء، وأن الإمارات أضحت قوة محركة لتحقيق السلام في المنطقة والعالم.

وشهد وسم #الإمارات رسالة سلام، تفاعلاً كبيراً من المغردين الذين أكدوا أهمية معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكا، في إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، مؤكدين أنه «إنجاز تاريخي»، يعيد إحياء حل الدولتين، مشيدين بشجاعة القائمين عليه. وأوضح المغردون أن الإمارات وضعت قضية فلسطين على رأس أولوياتها واعتبرتها القضية المركزية للأمة العربية سيراً على النهج الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكدوا أن دولة الإمارات بهذه الخطوة حققت انتصاراً عظيماً للقضية الفلسطينية، حيث إنها تعد خطوة تاريخية نحو شرق أوسط أكثر سلماً وازدهاراً.

وقال مغردون، إن «الشرق الأوسط يعاني منذ عقود من الصراعات المدمرة التي سببت خسائر فادحة لدول المنطقة وعطلت مسيرة التنمية في العديد من هذه الدول، وها هي الإمارات اليوم بدبلوماسيتها القوية والحكيمة تؤكد الحاجة لتسوية هذه الصراعات»، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تحقق أحلام العرب في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وذكروا أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي أعربت عن رفضها لقرار ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، حيث سعت دائماً للتواصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبالفعل اتخذ خطوات إيجابية نحو وقفها بنجاح.

ووصف مغردون معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل برسالة السلام العالمية، مشيرين إلى أن دولة الإمارات أضحت قوة محركة وفاعلة بالمنطقة والعالم، وتوقعوا أن تنضم دول عربية ومسلمة أخرى إلى الإمارات في هذا المسار.

شفافية

أوضح مغردون أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل والاتفاق على إيقاف ضم الأراضي الفلسطينية، خطوة مرحّب بها على طريق شرق أوسط أكثر سلاماً، مؤكدين أن الإمارات قدمت موقفها لرعاية جولة جديدة من مفاوضات السلام بوضوح وشفافية وبخطوة عملاقة تمنع ضم أراضٍ لإسرائيل، وبما يخدم المصالح القومية والقضية الفلسطينية، وليست مثل الدول التي قررت اللعب والعبث تحت الطاولة والتآمر لتحقيق مصالح خاصة وضيقة تؤدي للخراب والدمار.

Email