أعضاء في «الوطني»: القضية الفلسطينية كانت ولا تزال أولوية الإمارات وقيادتها

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل التي وصفت بالتاريخية، ما كانت لتتحقق لولا رجل السلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإيمانه القاطع بأهمية التحرك العقلاني والقوي، حيث القضية الفلسطينية كانت ولا تزال على رأس أولويات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.

وأضافوا: تبرز الاتفاقية دور الإمارات في مواقفها التي تمليها من خلال تعاملاتها الدولية، حيث استطاعت أن تضع شروطاً مهمة خلال تلك الاتفاقيات وأهمها فتح المجال للمسلمين للصلاة وزيارة المسجد الأقصى، والتي تعتبر وقفة استثنائية من دولة الإنسانية والسلام.

وقالت الدكتورة موزة العامري: إن إحلال السلام في المنطقة والعالم يأتي على رأس أولويات السياسة الخارجية لدولة الإمارات، فموقفها لم يكن موقفاً مبنياً على شعارات أو أقوال رنانة، بل هو مرتكز على العمل الإنساني الدؤوب الذي أنقذ المنطقة من تبعات الحروب وويلاتها، موضحة في الوقت نفسه أن القضية الفلسطينية كان لها الجزء الأكبر من أولويات الدولة الخارجية التي أعطتها اهتماماً بالغاً، تمثل في المشاركة في كافة الاجتماعات والأنشطة السياسية والدبلوماسية وغيرها لدعم الفلسطينيين في كل المناسبات المحلية أو الإقليمية أو الدولية.

وأوضحت أن معاهدة السلام التي أعلنتها الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكا، تأتي لترسخ أن الدبلوماسية تستطيع تحقيق ما عجزت عنه الحروب والنزاعات طول السبعين عاماً الماضية، فجمهورية مصر العربية على سبيل المثال تمكنت من خلال الدبلوماسية وتوقيعها على اتفاقية «كامب ديفيد» في تحقيق السلام وإعادة أراضيها، وتجنيب المنطقة لصراعات وحروب في غنى عنها.

وأضافت: أثبت التاريخ أن الحلول السلمية المرتكزة على الدبلوماسية والحوار، في التعامل مع هذه القضية، حققت مكتسبات كبيرة، وهو ما تجلى اليوم في وقف إجراءات ضم إسرائيل لأراضٍ فلسطينية، مشيرة إلى أن الاتفاق أنقذ المنطقة من توتر كبير على كافة المستويات والأصعدة، كان من الممكن أن يتطور إلى صدام مباشر وبالتالي جر المنطقة إلى حروب وويلاتها وما تحدثه من دمار وخراب.

مواقف

وقال ضرار بالهول الفلاسي:إن ما نراه اليوم من مواقف وتحديات كبيرة جعلت من دولة الإمارات سباقة في العمل السياسي الاستثنائي لتضع نصب أعينها خطة سلام ترتكز على قرار مهم لم يستطع أحد القيام به كونه يحتاج إلى قوة سياسية وثقل عالمي كبير.

وتابع: إن إحلال السلام منذ نشأة دولة الإمارات لا يزال أولوية في عملها السياسي، لذا نراها اليوم توجه أهدافها وعلاقاتها في سبيل وقف ضم الأراضي الفلسطينية والتي كادت تنفجر في أية لحظة ملوحة بعالم جديد تسوده الطمأنينة والسلام والمحافظة على حل الدولتين.

حلول سلمية

وأكد أسامة الشعفار، أن الوصول إلى حلول سلمية تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه كاملة يتطلب شجاعة وحكمة، مشدداً على أن الاتفاقية التي وافقت عليها دولة الإمارات جاءت ترجمة لمواقفها، ومنعاً لضم مناطق وأراضٍ فلسطينية، بما ينسجم مع توجهات القيادة الرشيدة في الإمارات، التي تسعى إلى السلام العادل، تماشياً مع مكانة الدولة وشعاراتها وهويتها القائمة على قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر.

وترسيخ هذه القيم وممارستها في مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية وغيرها. وأضاف، أن دولة الإمارات استطاعت تعزيز قيم التسامح بين أكثر من 200 جنسية وثقافة مختلفة، مما جعلها رائدة في مجال التسامح ومنصة لقيم التعايش السلمي ودعم ومؤازرة المحتاجين.

دولة الإنسانية

قال ضرار بالهول الفلاسي: تبرز معاهدة السلام دور الإمارات في مواقفها التي تمليها من خلال تعاملاتها الدولية، حيث استطاعت أن تضع شروطاً مهمة خلال تلك الاتفاقيات وأهمها فتح المجال للمسلمين للصلاة وزيارة المسجد الأقصى والتي تعتبر وقفة استثنائية من دولة الإنسانية.

Email