وزراء: الإمارات تأسست على الوحدة والمحبة والخير

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد معالي الوزراء بالاتفاق التاريخي الذي عقد، أمس، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حول مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، مشيرين إلى أنه يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويبرهن على جهود دولة الإمارات، التي تأسست على الوحدة والمحبة والخير، في نشر قيم التسامح الإنساني وتقارب الشعوب، كما يثبت كفاءة وجدارة الدبلوماسية الإماراتية التي أضحت قوة محركة وفاعلة في المنطقة والعالم.

وقالوا، إن هذه الخطوة التاريخية للمنطقة تعد تكملة لمسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، القائد الذي بنى جسور السلام والاستقرار بين الدول وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.

فسموه كان المحرك في الاتفاقية التاريخية بين إثيوبيا وإرتيريا، كما كان المحرك الأساسي في وضع وثيقة الأخوّة الإنسانية بين البابا فرانسيس والإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

خطوة دبلوماسية

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في تدوينات عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بفضل رؤية محمد بن زايد.. خطوة دبلوماسية تاريخية للإمارات من أجل إحلال السلام بالمنطقة والعالم».

بدوره، قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم: «تأسست الإمارات على الوحدة والمحبة والخير.. وتتخذ تلك المنهجية مسلكاً لها في تحقيق قيم التسامح الإنساني وتقارب الشعوب».

وأضاف معالي الحمادي: «الدبلوماسية الإماراتية أضحت قوة محركة وفاعلة في المنطقة والعالم وتستثمرها في تجذير أواصر التعاون الدولي، وتكريس رؤيتها لتحقيق الأمن والسلم العالميين».

من جهتها نشرت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب عبر حسابها على «تويتر» صورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعلقت عليها بالقول العربي المأثور: «على قدر أهل العزم تأتي العزائم»، في إشارة إلى عظم المهمة التي يقوم بها سموه على الصعيد العربي والإقليمي والعالمي.

ووصف معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، الخطوة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقول: «خطوة تاريخية للمنطقة وتكملة لمسيرة قائد يبني جسور السلام والاستقرار بين الدول لنرى الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة».

وأضاف: «كان المحرك في الاتفاقية التاريخية بين إثيوبيا وإرتيريا.. وكان المحرك الأساسي في وضع وثيقة الأخوّة الإنسانية بين البابا فرانسيس والإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر».

وختم تدويناته بالقول: «لن يكون تأثير محمد بن زايد على جيل واحد أو حقبة زمنية واحدة.. سيخلد التاريخ القائد الشجاع الذي صنع تاريخاً أفضل لمنطقتنا».

Email