مركز الأبحاث سيلعب دوراً رئيسياً في حماية المجتمع من الأمراض السارية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في الوقت الذي يجتاح فيه فيروس «كورونا» العالم يؤكد مسؤولون في مؤسسات صحية، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية إسهامة مهمة في تحصين المجتمع ضد الأمراض السارية، متوقعين أن يلعب هذا المركز دوراً رئيسياً على صعيد قطاع الرعاية الصحية العالمي في حماية السكان في دولة الإمارات والمنطقة والعالم ككل من خطر الأمراض المعدية.

وقالت الدكتورة كلثوم البلوشي مدير إدارة المستشفيات في وزارة الصحة: «نستقبل اليوم بكل فخر واعتزاز إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لمركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، والذي سيكون إضافة نوعية لتطوير نظام الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، يسهم في توفير معلومات مهمة حول اتجاهات الأمراض وعوامل الخطر المسببة لها».

قفزة

وقالت الدكتورة وديعة شريف مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث في هيئة الصحة بدبي، إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، قفزة نوعية للتميز في إعداد البحوث الطبية باختلاف اختصاصاتها وكمركز يضعنا في المراتب الأولى والمتقدمة بين الدول، والذي يؤثر بدوره في ترسيخ ثقافة البحث وتحديد المؤثرات الصحية وإيجاد برامج وخطط وأفضل الأساليب للممارسات الطبية المهنية، التي تستند في سياساتها الصحية إلى الطب المبني على الأدلة والبراهين.

ورحب غوبيناث سابنيفيز، مدير الاستراتيجية في المستشفى الكندي التخصصي بإطلاق مركز الأبحاث الطبية للأمراض السارية في دبي، مثمناً رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الهادفة إلى المحافظة على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة دوماً عندما يتعلق الأمر باتخاذ المبادرات التي من شأنها حماية صحة ورفاه السكان.

وتابع: يمثل مركز الأبحاث التخصصي هذا حاجة ملحة في الوقت الراهن ونموذجاً يحتذى به للعالم، في وقت تحتاج خلاله البشرية لمثل هذه الموارد لحمايتها من خطر عدد كبير من الأمراض المعدية، لاسيما في ظل التأثير الهائل للانتشار العالمي لفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) على إدارة الأمراض المعدية.

Email